الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أوضح خالد الفالح وزير الاستثمار، أن هناك الكثير من النقاط الصعبة والتحديات التي يواجهها العالم مثل انقطاع سلاسل الإمداد، وندرة المواد بسبب الانقطاع، بالإضافة لآثار الجائحة على الدول، والتضخم، وأزمات الطاقة والتي تظهر بشكل حاد في أوروبا من خلال زيادة تكاليفها، إذ باتت جدوى التكلف محض تساؤل على حد وصفه، مبينا أن في السعودية الكثير من هذه التحديات تضفي إلى نقاط قوتنا، فالمملكة لديها أقل التكاليف على رؤوس الأموال فيما يتعلق بالمخاطر، وفيما يتعلق بالاقتراض تعتبر المملكة منافسة في هذا المجال، والمستثمرون حول العالم ينظرون حولها ويريدون دولة مستقرة سياسيا اقتصاديا، مردفا ” لدينا بنوك تنموية يمكنها أن تقرض بفائدة منخفضة جدا”.
وأضاف الفالح خلال جلسة حوارية في مبادرة مستقبل الاستثمار، أنه من الناحية النقدية، فإن العملة المحلية مرتبطة بالدولار الأمريكي لوقت طويل، وستستمر لوقت طويل بهذه الطريقة، ومن ناحية النظرة الاستثمارية فهي موضوعة للمدى البعيد، ولا يوجد تذبذب من سنة لأخرى، كما لدينا مستثمرون جوهريون في السعودية راغبون في الاستثمار، مبينا ان هناك ظاهرة عالمية لاتجاه العديد من المستثمرين متعددي الجنسيات، لاختيار كفاءة راس المال، مع عملهم على زيادة تنمية شركاتهم، على سبيل المثال، عمل شركات الضيافة مع استراتيجية الأصول الخفيفة، والكثير من الشركات التي تعمل بمجال التصنيع بالعقود.
وأكد وزير الاستثمار، أن الشركات بدخولها لاختصاصات ودول جديدة راغبة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي، يفضلون وجود مستثمر مشارك من هذا الاقتصاد المحلي، يكون له جزء هام جدا من راس المال، وفي السعودية تعد جميع الخيارات متاحة، لأنه بالإضافة إلى الاستقرار الجوهري الموجود، والنظرة الاستثمارية طويلة الأمد، لدينا مستثمرون أقوياء ومطورون، لدينا بنوك تنموية يمكنها أن تقرض بفائدة منخفضة جدا، وتقلل متوسط تكلفة راس المال، وهذا يعطي المستثمرين فرصة في السعودية افضل من الكثير والمواقع الأخرى المنافسة، رغم التأثر بمعدلات الفائدة المستدامة، والتي نامل الا تكون معززة لوقت طويل، ونريد ان تنخفض عاجلا بقدر الإمكان.
وفي تصريح للفالح حول العلاقات مع الصين، بين الفالح ان محاولات إيجاد مكان للتفاعل معهم فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق تسارعت في الأعوام القليلة الماضية، إذ كان لدينا مؤتمر سابق ناجح لرجال الأعمال الصينيين والعرب منذ عام، ومثل المبادرات تعد تحقيقا لعدة توجهات، وإدراك لرؤية السعودية وتأكيد عليها، ومن النقاط المحورية في رؤية 2030 هي الموقع الاستراتيجي الفريد للمملكة والذي يعد مركز للتجارة، والرابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، مبينا تحقيق الإدراك من خلال تفعيل منطقة كبيرة تمتد من جنوب آسيا الى دول مجلس التعاون الخليجي وإلى تركيا ومن ثم اليونان.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال