الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة خلال افتتاحه أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م الذي تستضيفه المملكة بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: إن السعودية قادرة إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والهيدروجين النظيف، من موارد طاقة متجددة” بما فيها إنتاج الكهرباء، مشير إلى أن المملكة لديها قدرات كبيرة في مجال توليد الطاقة من الرياح.
وأضاف وزير الطاقة عن تخطيط المملكة العربية السعودية لاستغلال جميع موارد الطاقة المتجددة لديها، على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لزيادة التحول في مزيج الطاقة .
وبين الأمير عبدالعزيز بن سلمان “العالم سيحتاج إلى كل هذه الموارد من الطاقة، وعلي المدى الطويل؛ فإن خريطة من الذي سينتج النفط ستتغير. هناك مناطق ودول في العالم ستحاول أن تستفيد من مواردها، وبالتالي؛ في مرحلة ما سنجد أن إنتاجها من النفط سيقل، بينما سيكون لدى دول أخرى قدرة على الإنتاج لسنوات في المستقبل”.
وأكمل: “هناك سبب وجيه لنا لمواصلة إنتاج النفط والغاز، وكذلك أيضا كما قلنا على الرغم من أن حصة النفط والغاز في مزيج الطاقة ربما قد تقل، ولكن ذلك في إطار منظومة متكاملة من الطاقة وصولا إلى عام 2050 مشدد على أن الأمر الأهم هو الاستخدام الأمثل، وكيفية الوصول إليه، ومن أين ستأتي هذه الموارد.
وحول اتفاقية باريس المناخ قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن اتفاقية باريس تمثل نقطة تحول مهمة في التعاون متعددالأطراف والجهود المناخية، وتبني اتفاقية باريس سمحت لنا جميعا بتولي مسؤوليات متعددة.
وأضاف أن العمل المتآخي أكثر فعالية ويكون أكثر تلبية لطموحاتنا عندما يتماشى مع مختلف مسارات الدول، وأولويات التحول والتنمية المستدامة والتخلص من الفقر والتعدد الاقتصادي، وفي السياق الأوسع هو أمن الطاقة.
وأكمل؛ نحن نرسل رسالة لجميع العالم حول الحلول، والجميع سيشارك في العمل المناخي لنرسل رسالة شمولية وقوية، تمكنالجميع من تحسين مستوى الأعمال وتنفيذ هذه المبادرات.
وشدد الأمير عبدالعزيز بن سلمان: على ضرورة تنفيذ الالتزامات والتعهدات التي تم الاتفاق عليها بناء على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، مشددا على ضرورة وجود” فرص شاملة لتعزيز العمل المناخي.
ومن جانبه، قال عادل الجبير عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ: إن مبادرة السعودية الخضراء تشمل أكثر من 77 مبادرة وبتخصيص 180 مليار دولار لتمويل هذه المبادرات، عبر منهجية شاملة لخفض انبعاثات الكربون وزيادة جهود التشجير وحماية البيئة.
وأضاف الجبير: أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م الذي تستضيفه المملكة بالتعاون مع أمانةاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “نحن لا نتحدث عن أفكار ونظريات فحسب بل هناك جهود قائمة وأعمال على أرض الواقع ولدينا منهجية متكامل مع جميع الأطراف لمكافحة التصحر وزيادة التشجير والتقليل من التلوث وانبعاثات الكربون.
وبين الجبير أن المملكة العربية السعودية لعبت دورا كبيرا في مجال المبادرات المختلفة مثل تطوير الزراعة عن الري، وتصميم مبادرات خاصة لحجز الكربون والتخفيف من الانبعاثات الضارة، وكل هذه المبادرات والممارسات التي تم العمل عليها عبارة عنمناهج وأساليب ومقاربات تم العمل عليها بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني
أضاف خلال كلمته في افتتاح أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مشكلة التغيير المناخي ذات أولوية كبيرة على مستوى العالم وليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية.
وأشار الجبير إلى ضرورة البحث بالطرق الحثيثة للوصول إلى حلول لها، كما يجب توفر مصادر لمواجهة ذلك التحدي بحيث نكون قادرين على التحرك باتجاه إيجابي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال