الجمعة, 2 أغسطس 2024

50 مليون كيلو جرام إنتاج موسم تمور المدينة المنوره

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة فعاليات موسم التمور تحت شعار “من المدينة الى العالم” بإنتاج تجاوز 50 كيلو جرام، وذلك بمشاركة عدد من المزارعين لشرح أنواعها وإبراز قيمتها الغذائية والاقتصادية، وتأصيل تأريخها العريق الممتد منذ القرون الإسلامية الأولى.

ويصاحب الموسم منذ بدايته 5 معارض ثقافية في فنادق المنطقة المركزية والمراكز التجارية الكبرى، تتضمن عقد ورش العمل التخصصية في المجال الزراعي، وشرح طرق الوقاية السليمة من سوسة النخيل الحمراء.

وأوضح المهندس ايمن السيد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة، أن الموسم يشهد تواجد خيمة للخدمات الزراعية بجوار المزاد الرئيسي في سوق التمور؛ لتقديم الارشاد الزراعي للمزارعين، وشرح الاستخدام الأمثل للمبيدات الحشرية، والطرق الحديثة للري، بجانب ركنًا خاصًا لبرنامج الزراعة العضوية حيث تشتهر المنطقة بالمزارع العضوية، إضافة إلى شرح برنامج الممارسات الزراعية الجيدة (سعودي قاب)، بتواجد المختصين الزراعيين.

اقرأ المزيد

وأشار السيد إلى أن الخيمة تشمل خدمات تأييد العمالة والتراخيص والسجلات الزراعية، واستعراض برامج الدعم الذي يقدمه صندوقالتنمية الزراعية للمزارعين وآلية التقديم والاستفادة منها، بالإضافة إلى تواجد المركز الوطني للوقاية من الآفات والامراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء)، وشرح خدماتها الزراعية والتوعوية.

وأوضح السيد أن كميات إنتاج التمور بالمنطقة خلال الثلاثة أشهر الماضية بلغت 42 مليون كيلو جرام ، بقيمة تتجاوز 530 مليون ريال، مشيرًا خلال الفترة إلى إصدار اذونات لـ (314) ارسالية تمور عن طريق محجر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، بقيمة نحو 30 مليون ريال، وحجم يتجاوز 8.7 مليون كيلوجرام، منوهاً إلى دخول ما يزيد عن 79 ألف سيارة مورّدة لسوق التمور من مزارع المنطقة، وتواجد الفرق الرقابية ميدانيًا على مدار الساعة؛ للكشف على المنتجات الواردة، والتأكد من سلامتها، وتنفيذ الجولات الرقابية والإرشادية.

وأكد بالوقت ذاته، حرص فرع الوزارة بالمدينة على مواصلة دعم الإنتاج، وإقامة البرامج وورش العمل للمزارعين، إلى جانب توفير منصات بيع لعبوات حفظ التمور بمواصفات وجودة عالية تمكن المزارعين من تنظيم انتاجهم، وتهيئة مواقع للمصدرين داخليًا وخارجيًا؛ لتغطية حاجة السوق المحلي والعالمي من خلال 8.3 ملايين نخلة تحتضنها المنطقة، والمساهمة في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، وإبراز قطاع النخيل والتمور، كونه أحد أهم روافد الإنتاج الزراعي والاقتصادي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ذات صلة

المزيد