المدينة تتوسط أكبر مشروع للنقل بالحافلات بين المدن بطول 21.6 الف كيلو متر

شملت الخطة التشغيلية لنقل الركاب بالحافلات بين المدن منطقة المدينة المنورة، من خلال ممر البحر الأحمر الذي يمر بمحافظة ينبع والمحور المتجه إلى الداخل الذي يغطي المدينة المنورة والرياض وصولاً إلى حائل من خلال 3 تحالفات عالمية وفق شبكة نقل من 23 طريق و 14 ممر بطول 21.6 الف كيلو متر تقريباً لخدمة 1.5 مليون راكب سنوياً.

ووفقاً لبيانات تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة تتوسط منطقة المدينة تتوسط 5 مناطق من المملكة، هي مكة المكرمة و الرياض و القصيم و حائل و تبوك، كما تمتلك المنطقة شريط ساحلي يبلغ نحو 200 كيلو متر.

وكانت الهيئة العامة للنقل وافقت على منح امتياز نقل الركاب بالحافلات بين المدن لمنطقة امتياز الشمال الغربي لشركة “نورث وست باص” تحالف شركة موفنتيس مع شركة القائد السعودية للنقل في إطار تخصيص قطاع النقل العام بالحافلات في المملكة، الذي تم خلاله الإعلان عن تقسيم خطوط النقل إلى 3 مناطق رئيسية: الشمال، الشمال الغربي، المنطقة الجنوبية. كما أنها اشترطت وجود شريك أجنبي لإعطاء الامتياز في المشروع للعمل على تطوير منظومة النقل وفق أعلى المعايير العالمية وبالشراكة مع الشركات الأجنبية العريقة على مستوى العالم، حيث سيقوم التحالف الحاصل على الامتياز بتشغيل خطوط النقل العام بالحافلات في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة.

وأوضح جوردي كاستيلس العضو المنتدب لشركة موفنتيس، أن الشركة ستعمل على خطة تشغيلية تغطي عدة مدن تبدأ من مركزها في مدينة جدة وتغطي ممر البحر الأحمر بأكمله بما في ذلك الطائف و مكة و ينبع وصولاً إلى تبوك في المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى الفروع التي تتجه إلى الداخل للاتصال بباقي المدن الأخرى لتغطي المدينة المنورة و الرياض وصولاً إلى حائل، وفق شبكة نقل من 23 طريقاً و 14 ممر موزعة على شبكة بطول 21.6 الف كيلو متر تقريباً تخدمها 11 محطة موزعة في مختلف المناطق، تخدم نحو 1.5 مليون مسافر سنوياً.

يُذكر أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف رفع حصة إستخدام وسائل النقل العام من 1% إلى 15% بحلول 2030، وتحسين جودة الحياة في المدن من خلال تخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل لتصل إلى 25%.