أكد فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط أن مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة تتطلب حلولاً مبتكرة لا سيما على صعيد تغير المناخ، والاستدامة، والتعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد 19، مشيراً إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في المملكة وجمهورية البرتغال سيحقق دوراً مهماً في ذلك.
وأوضح في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بمنتدى الاستثمار البرتغالي السعودي الذي عقد اليوم، في العاصمة البرتغالية لشبونة، أن الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة تنعقد في وقت تشهد فيه التجارة الثنائية بين البلدين نمواً كبيراً فمنذ عام 2021م حتى 2022م سجلت الصادرات السعودية إلى البرتغال ارتفاعاً بنسبة 50%، بينما زادت الواردات من البرتغال إلى المملكة بنحو 40%، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ذروته ليصل إلى مليار دولار، وهو ما يؤكد إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين.
من جهة أخرى، التقى وزير الاقتصاد والتخطيط ، مارينا سولا غونسالفيس، وزيرة الإسكان البرتغالية وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة.
وبحث اللقاء تعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.