الأربعاء, 31 يوليو 2024

إقامة ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” في المسجد النبوي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

‏أعلن الدكتور عبدالرحمن السديس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، عن صدور الموافقة السامية على إقامة ندوة علمية كبرى بعنوان: “الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما”، بنسختها الثانية، لأول مرة في رحاب المسجد النبوي حيث عقدت الندوة السابقة في مايو 2022 في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتهدف الندوة إلى تلبية احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين والتيسير على قاصديه ومواكبة النوازل والمستجدات الفقهية بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

‏وأكد: أن إقامة هذه الندوة تأتي امتدادًا لجهود قادة هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم أجمع، وفق منهج المملكة الوسطي القويم؛ المستمد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد ﷺ.

‏وأوضح أن الموافقة على إقامة هذه الندوة تعدُّ دعمًا للتحول في أساليب الفتوى، وتيسيرها، ورقمنتها؛ بما يلائم ويلبي احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين الدينية، وعونًا على أداء مناسكهم وشعائرهم التعبدية.

اقرأ المزيد

‏وقال: إن هذه البلاد المباركة لا تزال حريصة على العناية بفقه الفتوى؛ لأهميتها الكبرى في مواكبة النوازل والمستجدات الفقهية، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولأثرها الفعال على الفرد والمجتمع والأمة.

‏وأردف قائلًا: إن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إقامة هذه الندوة؛ تجسد عناية الدولة بالفتوى؛ لما لها من أثر مباشر على قاصدي الحرمين الشريفين، وإثراء رحلتهم الإيمانية.

‏مبينًا أهمية الفتوى، وضرورة تأهيل المفتين، وإحاطتهم بأدلة الأحكام الشرعية، واضطلاعهم بالاستنباط، والقدرة على ربط الفروع بالأصول، وابتناء النوازل على القواعد والكليات، مع احتساب الأجر في إبلاغ هذا الدين، والنصيحة للمسلمين.

‏وشدد على أهمية رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته؛ المرتكز على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.

‏وكانت رئاسة الشؤون الدينية قد نظمت سابقًا النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: “الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما” في المسجد الحرام.

‏وجاءت أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام، ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ ويعود على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك وفق سنن الهدى على أكمل وجه، في يسر ووسطية واعتدال.

ذات صلة

المزيد