الأربعاء, 31 يوليو 2024

الأمير فيصل بن سلمان يرعى توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة طيبة و مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

وقّعت جامعة طيبة ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج “دبلوم علوم المخطوطات” بهدف الاستفادة من الإمكانيات التعليمية والبحثية وتبادل الخبرات بين الجامعة والمجمع، وذلك برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، و بحضور يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم.

‏‎وتتضمن الاتفاقية التي وقعها كل من الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد رئيس الجامعة، و الدكتور فهد بن مبارك الوهبي الأمين العام لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، وتمتد لمدة 5 سنوات، اعتماد جامعة طيبة برنامج دبلوم علوم المخطوطات وفق الإجراءات المعمول بها في استحداث البرامج الأكاديمية، بالإضافة إلى التعاون بين الطرفين في تدريس مقررات البرنامج، ومشاركة القاعات الدراسية والفراغات التعليمية، والاستفادة من خدمات الكوادر التعليمية في تقديم التدريب لمنسوبي الطرفين، إلى جانب تبادل الخبرات في تنفيذ البرامج الأكاديمية في مجال المكتبات ومصادر المعلومات، والمخطوطات، والترميم، والتجليد.

‏‎من جهته أوضح الدكتور فهد الوهبي الأمين العام لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، أن الاتفاقية تأتي تحقيقاً لدور المجمع في نشر المعرفة والوعي بالمخطوطات وأهمية العناية بها، والإسهام في التعريف بالتراث الحضاري العربي والإسلامي المخطوط، وإبرازه ونشره والتعاون وتبادل المعلومات والمطبوعات مع الهيئات المحلية والدولية، مشيراً إلى أن الدبلوم يستهدف تأهيل المختصين ذوي القدرات العلمية والمهارية في المخطوطات وإعداد الكفاءات العلمية المختصة في علوم المخطوطات وتلبية حاجات المجتمع في هذا المجال المتخصص وستسهم الاتفاقية بشكل كبير في التأصيل العلمي للمعنيين بالمخطوطات.

اقرأ المزيد

‏‎يُذكر أن الاتفاقية تأتي في إطار سعي الجهتين إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والبرامج العلمية والأكاديمية، والتعريف بالموروث العلمي العربي من مخطوطات نفيسة وكتب نادرة ومقتنيات أثرية، وحمايتها من الإتلاف، وتسويقها للوصول بها إلى العالمية، وإبراز دور العلوم والبحث العلمي في الحفاظ على هذا الموروث الحضاري باستخدام التقنيات الحديثة في إطار خدمة التنمية العربية الشاملة وترسيخ الهوية الإسلامية.

ذات صلة

المزيد