الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد اقتصاديون، ان فوز المملكة بتنظيم إكسبو 2030 سينعكس إيجابيا على الكثير القطاعات الاقتصادية، مشيرين إلى أن ضخ المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية اللازمة لتجهيز مواقع ” اكسبو ” سيرفع من مساهمة تلك القطاعات الاقتصادية في الناتج الوطني، بالإضافة الى خلق الكثير من الوظائف خلال السنوات القادمة.
وقال المهندس أسامة العفالق رئيس هيئة المقاولين السعوديين السابق، إن فوز المملكة بـ “اكسبو” بأصوات غالبية الدول الأعضاء، يكشف الثقة الكبيرة في قدرتها على إخراج حدث استثنائي بحلول عام 2030، لافتا إلى أن تنظيم ” اكسبو ” احد المحفزات الكبيرة للمواطنين بالمملكة معنويا و ثقافيا و اجتماعيا، باعتباره تظاهرة ثقافية و تعريفية بحضارات مختلف الدول العالمية، مؤكدا، أن “اكسبو” محرك لتسويق المملكة أمام العالم، مبينا، أن الانعكاسات الاقتصادية لفوز المملكة بتنظيم “اكسبو” تتمثل على الاقتصاد الداخلي، من خلال حجم المشاريع التي تنفذ خلال السنوات القادمة لتجهيز الحدث العالمي، وبالتالي فان الفرص الاستثمارية المصاحبة لتنظيم ” اكسبو ” ستكون كبيرة للغاية، بحيث تشمل العديد من القطاعات المرتبطة باستقبال الزوار طيلة مدة التظاهرة العالمية، مؤكدا، ان مشاريع احتضان ” اكسبو ” انطلقت فعليا خلال الفترة الماضية و يجري العمل على استكمالها خلال السنوات القادمة، متوقعا، التركيز على البنية التحتية لاحتضان ” اكسبو ” بالدرجة الأولى، خصوصا وأن المملكة على موعد مع حدث رياضي عالمي في 2034، خصوصا وان التظاهرة تستمر لعدة اشهر، مما يعني استقبال الملايين خلال مدة الحدث، موضحا، أن البنية التحتية الخاصة بتنظيم ” اكسبو ” سيتم الاستفادة منها في السنوات القادمة .
وأشار إلى أن قطاع التشييد و البناء و القطاعات الخدمية من أبرز الأنشطة الاقتصادية استفادة من فوز المملكة بتنظيم ” اكسبو “، فيما القطاعات الأخرى مثل السياحة و الفندقة و المطاعم سيأتي دورها بمجرد انطلاقة الحدث، مبينا، أن حجم الاعمال خلال الفترة القادمة سيكون كبيرا للغاية، مؤكدا، ان الفرص الاستثمارية احد المحفزات الأساسية للاستثمار الأجنبي، بالإضافة الى وضوح التشريعات و النظام القضائي الواضح و كذلك سهولة الدخول و الخروج، لافتا إلى أن الشوط الكبير الذي قطعته المملكة في سهولة الإجراءات الرسمية ساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات القليلة الماضية، موضحا، أن الحكومة الالكترونية أحدثت قفزة كبيرة في سهولة استخراج المستندات الرسمية و التصاريح في مختلف الدوائر الرسمية، الامر الذي ينعكس بصورة مباشرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واعتبر المهندس راكان العطيشان رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية، أن فوز المملكة بتنظيم ” اكسبو ” عام 2030 يأتي كثمرة طبيعية للجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الماضية من لدن كافة الجهات المسؤولية بالمملكة، مشيرا إلى أن المملكة ستبذل الجهود لإخراج الحدث بطريقة استثنائية، من خلال وضع الخطط اللازمة لإبراز التظاهرة بما يعكس مستوى التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، مما يعني إظهار نسخة 2030 كأفضل نسخة في تاريخ ” اكسبو ” الممتد لعدة عقود ماضية، مبينا، أن الانعكاسات الاقتصادية لمعرض ” اكسبو ” كبيرة للغاية، حيث ستحدث انتعاشة قوية لقطاع الايواء، متوقعا، ضخ المزيد من الاستثمارات في السنوات الماضية لمواجهة الطلب الكبير بمجرد افتتاح الحدث العالمي، بالإضافة لذلك، فإن فوز المملكة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم سيدفع الكثير من المستثمرين لضخ الكثير من الاستثمارات في قطاع السياحة و الفندقة و المطاعم، بالإضافة لذلك فإن قطاع النقل سيشهد المزيد من التوسع في السنوات الماضية، خصوصا وان ” اكسبو ” يحظى باهتمام عالمي، مما يعني وصول الزوار لعدة ملايين طيلة فعاليات ” اكسبو “.
وأوضح، أن الانتعاشة القوية لمختلف الأنشطة الاقتصادية لفوز المملكة بتنظيم ” اكسبو ” سترفع من مساهمة تلك القطاعات في الناتج المحلي خلال السنوات القادمة، مؤكدا، أن تظاهرة ” اكسبو ” تخلق الكثير من الوظائف في الكثير من القطاعات الاقتصادية، بحيث لا تقتصر على فترة فعاليات ” اكسبو ” و لكنها ستولد الكثير من الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصا وان الفترة القادمة ستشهد طرح الكثير من الفرص الاستثمارية ذات العلاقة بتجهيز الموقع الخاص باحتضان ” اكسبو “، مشيرا إلى أن البنية التحتية تتطلب دخول الشركات الاستثمارية الضخمة سواء الوطنية او الأجنبية.
بدوره أوضح علي برمان “رجل أعمال” أن الانعكاسات المترتبة على فوز المملكة بتنظيم ” اكسبو ” بحلول 2030 كثيرة، بحيث لا تقتصر على جوانب محددة، لافتا إلى أن التظاهرة تمثل بوابة عالمية للتعريف بمختلف المجالات الثقافية لكافة الزوار، مضيفا، أن معرض ” اكسبو ” يكتسب أهميته من عدد الجهات المشاركة، بالإضافة الى المدة الزمنية لإقامة مثل هذه الفعاليات، مما يعطي الزوار على اختلاف ثقافتها الفرصة للوقوف على الكثير من الحضارات العالمية، موضحا، أن رؤية المملكة 2030 استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات، بحيث باتت ملموسة على مختلف الجوانب، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على ثقة العالم بقدرة المملكة على تنظيم كافة المحافل الكبرى، مبينا، أن إعلان فوز المملكة بتنظيم ” اكسبو ” يأتي بعد فوزها بتنظيم منافسات كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
ورأى، أن ملف المملكة الذي قدم للمنافسة بتنظيم ” اكسبو ” ساهم في حصولها على أصوات 119 من الدول الأعضاء، مما أهلها للفوز بالمنافسة من الجولة الأولى على الدول المنافسة ” إيطاليا – كوريا الجنوبية “، مؤكدا، أن الانعكاسات الاقتصادية الناجمة عن فوز المملكة بتنظيم ” اكسبو ” كبيرة للغاية، بحيث تشمل قطاع الانشاءات و كذلك مختلف القطاعات الخدمية مثل السياحة و الفندقة، متوقعا، أن يفتح معرض ” اكسبو ” الكثير من الفرص الاستثمارية خلال السنوات القادمة، من خلال المشاريع العديدة اللازمة لاحتضان التظاهرة الثقافية العالمية، مستدركا، ان قاطرة رؤية 2030 رسمت مستقبل المملكة خلال السنوات القادمة، من خلال الاستراتيجيات العديدة التي صممت خلال السنوات الماضية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال