الرئيس التنفيذي لشركة أرماح الرياضية: حققنا أداءً ماليا قويا على مدى سنوات التشغيل وهدفنا من الإدراج تمويل خطة الأعمال التوسعية

قال فهد بن علي الحقباني الرئيس التنفيذي لشركة أرماح الرياضية، إن الشركة حققت نتائج إيجابية على الرغم من حداثة تشغيل أنديتها.

وأشار إلى أن قرار التحول لشركة مدرجة جاء بهدف تمويل خطة الأعمال التوسعية من خلال افتتاح نوادي رياضية جديدة في مواقع رئيسية وتعزيز حوكمتها، مبيناً أن المساهمين ملتزمين بتحقيق استراتيجية الشركة المستقبلية

وكشف الحقباني خلال الحوار التالي عن نشأة الشركة وأعمالها وقرار الطرح في السوق الموازي وأهدافه.

حدثنا عن شركة أرماح وأنشطتها؟ 

أسسنا شركة أرماح الرياضية في عام 2019، وهو مفهوم جديد للياقة البدنية مصمم لاستهداف احتياجات السوق والجيل الجديد من خلال نهج أكثر تركيزًا معتمدين على الخبرات الواسعة للمؤسسين الذين يعتبرون رواد قطاع الأندية الرياضية من خلال تأسيس ما يزيد عن 160 نادياً رياضياً في الشرق الأوسط على مدار الثلاثين عاماً الماضية، حيث قدموا خلالها خدماتهم لأكثر من مليوني مشترك. بدايةً بتأسيس أول سلسلة مراكز رياضية في المملكة في 1992 بعدما أدرك عبد المحسن الحقباني الحاجة إلى تطوير خدمات الأندية الرياضية في السعودية لتحسين صحة السكان وتعزيز رفاهيتهم. وتأسيس أكبر سلسلة مراكز رياضية حالياً في الشرق الأوسط عام 2005م، التي عملنا على تنمية شبكة مواقعها لتصل إلى 150 نادياً في فترة 13 سنة.

بين الحقباني بأنه في نوفمبر 2021م، تم افتتاح أول نادي تابع لشركة أرماح، وفي 30 يونيو 2023 أصبحت أرماح تشغل 7 أندية رياضية بإجمالي 9,643 عضو، وذاك ضمن علامتين تجاريتين هما:

أوبتيمــو (OPTIMO) نادي رياضي ذكي وفاخر تم تصميمه خصيصاً للأشخاص الراغبين في الخصوصية والخدمات ذات جودة عالية، وأجواء متميزة. 

وكذلك بـي فت (B_FIT) وهو نادي رياضي ذكي من الجيل الجديد للأندية متكامل الخدمات يشمل خيارات واسعة من الابتكارات التقنية التي تتكامل مع عروض النادي الممتازة.

ونونه الحقباني بأن استراتيجية الشركة تتركز  على إنشاء وتشغيل أندية رياضية تعد من الأكثر ذكاءً على مستوى العالم، والتي تجمع بين الأنظمة التقنية والبشرية معًا، بحيث توفر أندية الشركة بيئة تقنية متقدمة، باعتبارها “أندية ذكية”.

يرجى تسليط الضوء على النتائج المالية للشركة؟

حققت الشركة أداءً ماليًا قويًا على مدار سنوات التشغيل، مدفوعًا بنموذج أعمال قوي واستراتيجية تنفيذ واضحة. لقد حققت الشركة نموًا قويًا في الإيرادات، بمعدل نمو سنوي قدره 513٪ من النصف الأول من عام 2022 إلى النصف الأول من عام 2023. مدفوعًا بشكل كبير بزيادة عدد المشتركين نتيجة لزيادة عدد الفروع المفتوحة حديثًا. ومن المتوقع أن يستمر هذا مع قيام الشركة بتوسيع تواجدها وافتتاح فروع جديدة.

كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في النصف الأول من عام 2023 بنسبة 469.2% على أساس سنوي على خلفية النمو في الإيرادات، وبلغ هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 25.7% مقارنة بـ 27.7% في النصف الأول من عام 2022.

وكشركة حديثة التأسيس، نشهد هامش ربح سلبي في النصف الأول من العام 2023. ومن المتوقع أن يتحول هذا إلى أرباح إيجابية في المستقبل القريب مدعومًا بكفاءتنا التشغيلية، وزيادة عدد الأندية المشغلة، والقدرة على تحقيق إيرادات أعلى.

ونرى أن الشركة حققت نتائج إيجابية بالرغم من حداثة تشغيل أنديتها والسياسة المحاسبية المتبعة للاعتراف بالإيرادات بما يعكس الكفاءة التشغيلية للشركة مدعومة بخبرات الفريق الإداري للشركة.

*ما هي الأهداف التي تسعى الشركة إلى تحقيقها من خلال التحول إلى شركة مدرجة؟

الإدراج سيكون تطورًا لاستراتيجية الشركة في تعزيز الحوكمة والشفافية ووضع أسس قوية لتحقيق أهدافها المستقبلية، كما نهدف إلى تمويل خطة أعمال الشركة من خلال افتتاح نوادي رياضية جديدة في مواقع رئيسية، ونستهدف مناطق محددة في المدن الكبرى، مما سيسمح لنا بالاستفادة من قاعدة عملاء أكبر ومن الطلب المتزايد للخدمات المتميزة في قطاع الأندية الرياضية.

ما أوجه استخدام متحصلات الطرح الأولي للشركة في السوق الموازي “نمو”؟

على خلاف معظم الطروحات الحالية بالسوق الموازية، فإن الشركة تستهدف زيادة رأسمالها من خلال الطرح العام الأولي، وستستخدم الشركة متحصلات الطرح في بناء وتجهيز الأندية الرياضية في مواقع مؤمنة ومستقبلية، بالإضافة إلى شراء معدات اللياقة البدنية عالية الأداء لتجهيز هذه الأندية، كما سيتم استخدام ما يقارب 15% من متحصلات الطرح في تمويل احتياجات رأس المال العامل قصير الأجل والأغراض العامة للشركة.

 حدثنا عن تفاصيل فترة الحظر الإضافية المفروضة على كبار المساهمين؟

تعهد كبار المساهمين في الشركة بعدم التصرف في أسهمهم التي تبلغ (20,115,099) سهم عادي بعد الطرح لمدة إضافية تمتد لـ 12 شهراً تبدأ من تاريخ انتهاء فترة الحظر النظامية المفروضة عليهم والتي تبلغ 12 شهراً من تاريخ بدء تداول أسهم الشركة في السوق الموازية، ويشكل هذا تعهداً والتزاماً من المساهمين الحاليين للمساهمين المحتملين باستمرارنا في إدارة الشركة نحو تحقيق استراتيجيتها المستقبلية.