السبت, 27 يوليو 2024

تجربة في ريادة الأعمال… الملياردير كوبان المستثمر في الدوري الأمريكي: هذا سر نجاحي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

قال الملياردير والمستثمر الأمريكي الشهير مارك كوبان أنه كان موظفا رديئا وكان هذا مفتاح نجاحه. لم يكن أمام مارك كوبان خيار سوى أن يصبح رجل أعمال، فقد قال المستثمر الملياردير ومالك فريق دالاس مافريكس في الدوري الاميركي للمحترفين لـ شبكة سي ان بي سي: “لم أكن جيدًا أبدًا في العمل لدى شخص آخر” بدأ كوبان في صقل مهاراته في مجال المبيعات من خلال سلسلة طويلة من الأنشطة الجانبية التي بدأت عندما كان عمره 12 عامًا فقط، بدءًا من بيع أكياس القمامة من الباب إلى الباب وحتى إعطاء دروس الرقص.

ولكن، لم يكن كوبان قد أطلق شركته الفعلية الأولى إلا في منتصف العشرينيات من عمره، وهي شركة البرمجيات الناشئة ميكروسوليوشنز. وعلى الرغم من أنه باع تلك الشركة في نهاية المطاف في عام 1990 مقابل 6 ملايين دولار، إلا أن كفاح كوبان لبدء العمل في البداية جعله يشعر “بالرعب”. وقال الملياردير في رده على سؤال من أحد مستخدمي تويتر الذي تساءل عما إذا كان هناك وقت رغب فيه الملياردير “بالاستسلام” خاصة أن الشركة “لم يكن لديها مبيعات” وكان القلق يسيطر عليه. ورد كوبان بالقول إنه لم يفكر أبدًا في الاستقالة والابتعاد عن شركته الناشئة، لأنه كان يعلم انه موظف “ردئ”. في الواقع، تم فصل كوبان من وظائف متعددة في تلك المرحلة من حياته، بما في ذلك وظيفته الأخيرة في بيع برمجيات لمتجر في دالاس. أخذ الشاب زمام المبادرة لإتمام عملية بيع كبيرة، وغادر المتجر دون إخبار رئيسه بإتمام الصفقة والحصول على شيك بقيمة 10000 دولار، كما ذكر في مقابلة إذاعية عام 2017. عندما عاد الشاب للمتجر وكان يعتقد أن الصفقة التي انجزها ستجعل رئيسه في العمل سعيدا للغاية، فوجئ بطرده من العمل. إخفاقات كوبان السابقة أقنعته بأن أفضل فرصة له للنجاح هي أن يكون رئيسًا لنفسه، حتى عندما كانت شركة ميكروسوليوشنز على وشك الإفلاس. مما أجبره على الاستمرار في عمله الأول حتى تتغير الأمور. ما توصل اليه كوبان أن “أخذ زمام المبادرة” في العمل، غالبًا ما كان أصحاب العمل ينظرون إليه على أنه عدم احترام أو عصيان”. وأضاف “لقد كنت موظفاً سيئاً لأنني كنت أعرف كل شيء”. “كنت رائد أعمال في قلبي، وكنت أعتقد دائمًا أن لدي فكرة أفضل عن كيفية القيام بالأشياء”. هذا الإدراك هو بالضبط ما ساعده على تجاوز الصعوبات الأولية في شركة ميكروسوليوشنز، حتى عندما كانت الشركة على وشك الإفلاس. أقنعته إخفاقاته السابقة بأن أفضل فرصة له للنجاح هي أن يكون رئيسًا لنفسه، مما أجبره على الاستمرار في عمله الأول حتى تتغير الأمور. وبطبيعة الحال، أثبتت الشركة في نهاية المطاف نجاحها، مما مهد الطريق أمام الشركة التالية التي اسسها، وهي شركة للبث الصوتي والتي استحوذت عليها شركة ياهو في عام 1999 مقابل 5.7 مليار دولار. في حين أن الاتجاه المستقل الذي جعل كوبان “رجل أعمال في القلب” ربما يكون قد أزعج رؤسائه بطريقة خاطئة، إلا أنه يقول إن مهارته الأساسية – المبيعات – هي ما سيلجأ إليه إذا احتاج إلى بدء حياته المهنية من الصفر.

ذات صلة

المزيد