جامعة طيبة تنظم حزمة من الفعاليات التعريفية والتثقيفية للمهتمين في ريادة الأعمال

نظمت جامعة طيبة ممثلة بإدارة ريادة الأعمال والملكية الفكرية حزمة من الفعاليات التعريفية والتثقيفية للمهتمين في ريادة الأعمال بمشاركة نخبة من المتحدثين بالمجال، والذي يهدف لتبادل الخبرات الريادية وتعزيز الوعي المجتمعي وتنمية القدرات الريادية، وذلك تزامناً مع “الأسبوع العالمي لريادة الأعمال”.

وتضمنت الفعاليات جلسة بعنوان “بناء بيئة داعمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال” أدارها المهندس أيمن الرحيلي مدير إدارة ريادة الأعمال والملكية الفكرية بالجامعة قدمت من خلالها الدكتورة سمير سندي وكيل كلية إدارة الأعمال بجامعة طيبة، عرضاً عن ممكنات ريادة الأعمال في المملكة، والتي تحتضن الابتكار والإبداع لتعزيز تنمية مستدامة وميزة تنافسية، مما يساهم في خلق بيئة داعمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال بتوفير متطلبات النجاح للمشاريع الناشئة من مصادر الدعم المادي وحاضنات ومسرعات الأعمال وبرامج تعليمية لإكساب رواد الأعمال مهارات التخطيط والإدارة والتسويق.

و تحدثت الدكتورة ميساء باسودان وكيلة كلية إدارة الأعمال بجامعة طيبة، عن دور المحاسبة المهم في تخطيط الموازنة وتقديم الاستشارات لتحديد الأولويات والتكاليف وإعداد التقارير المالية والإدارية التي بدورها تساهم في تقليل الهدر المالي لنجاح الشركات الناشئة واستدامتها، واستعرضت الدكتورة نورة الرفاعي مستشارة الابتكار وريادة الأعمال دور جامعة طيبة في تفعيل منظومة البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال من خلال البرامج الموجهة للمجتمع والطلبة سعياُ منها إلى التحول لنهج الجامعة الريادية.

وأكد الدكتور ريان مكي المدير المالي المكلف بجامعة الأمير مقرن دعم الدولة للمشاريع بزيادة عدد الحاضنات وذكر الجهات التي تدعم رواد الأعمال، وتطرق إلى مشكلة عدم التفريق بين المسرعة والحاضنة وتحديد نقاط القوة والضعف قبل البدء في المشروع، فيما اختتمت الجلسة بحديث منيرة البريكان مدير تمويل المنشآت ببنك التنمية الاجتماعية في المدينة المنورة، عن دور بنك التنمية الاجتماعية وهو من القطاعات الحكومية التي تدعم شباب وشابات الوطن، والذي يقدم لرواد ورائدات الأعمال التسهيلات لبرامج التمويل المختلفة ومساعدتهم على دراسة الجدوى وتزويدهم بالمهارات المعرفية وتقديم الحلول وكيفية الحصول على الامتياز التجاري.

وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان “تأسيس الشركات الناشئة وتحديات النمو” التي أدارها محمد الشيخ تحدثت الدكتورة نهى الزهراني رئيس قسم تنمية القطاعات الواعدة بغرفة المدينة، عن دور غرفة المدينة في متابعة نمو الأنشطة التجارية وبحث مدى تنافسية المشروع وجودته وقابليته للتطوير وتوعية قطاع الأعمال قبل البدء بالمجال من حيث طبيعة الفئة المستهدفة ودراسة السوق ووضع خطة عمل لتقليل نسبة المخاطرة.

كما تحدثت رانيا جليدان الرئيس التنفيذي للعمليات بنماء المنورة عن هدف نماء المنورة في تنمية الاقتصاد الإبداعي لمنطقة المدينة عبر منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال وتجربتها في تحويل المنتجات التراثية والفنون التقليدية والمعاصرة لعمل مجدي اقتصاديا المستلهم من النمط الجغرافي والطبيعة السكانية للمدينة، والتي تساهم في خلق فرص عمل للشباب والتنمية الاقتصادية ورفع جودة الحياة لأهالي المنطقة وزوارها.

كما قدم فيصل الجاسم الرئيس التنفيذي لكفة، تجربته في خوض سوق العمل بفكرة سعى من خلالها لتحقيق حلمه في ريادة الأعمال، وكيف تجاوز العقبات التي تواجه أي مستثمر في نمو المشروع، كما طرح أحمد الحربي مؤسس ورئيس تنفيذي لوود هانت، تجربته لصناعة التغيير ونجاحه في مجال الحرف اليدوية وتطويرها إلى مهنة وبدايته في إعادة تدوير الخشب إلى منتجات راقية بصورة عصرية بدعم من سمو أمير منطقة المدينة المنورة ونماء المنورة.