مركز بحوث ودراسات المدينة يطلق برنامج “قدوتي” لتعريف الأطفال بالسيرة النبوية

أطلق مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أمس، برنامج قصص السيرة النبوية للأطفال “قدوتي”، الذي يقام بمقر المركز، خلال إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، ويستمر لمدة خمسة أيام.

ويقوم بالرواية نخبة من الأستاذات قصص السيرة النبوية بأسلوب مشوق للطفل مع أنشطة حركية وذهنية مصاحبة ويستهدف البرنامج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وتسعة سنوات من الجنسين.

ويتناول برنامج “قدوتي ” الذي يستمر لمدة خمسة أيام متتالية عدة محاور تشمل التعرف على نسب الرسول عليه الصلاة والسلام ، وقصص تحكي مواقف شجاعته، وأمانته، وعفته، ورأفته، ورحمته بالمؤمنين. كما يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة الاكتشافية، والأعمال الفنية، بالإضافة إلى الألعاب الادراكية.

و يهدف برنامج إلى البناء المعرفي في مجال السيرة النبوية في نفوس أطفالنا وتنمية أفكارهم، وتشجيعهم على استكشاف سيرة النبي بطريقة ملهمة وممتعة تناسب أعمارهم، وترسيخ قيم السيرة النبوية بشكل تفاعلي وتربوي.

يذكر أن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة يفعل عدد من البرامج والأنشطة المجتمعية في المركز كان من ضمنها ى معرض وقف الصور في المدينة المنورة الذي احتوى على 157 صورة متعلقة بمنطقة المدينة المنورة تم تجميعها وعرضها في المعرض الذي ينظمه مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في مقر المركز في المدينة.

وأوضح الدكتور فهد الوهبي، مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بأن معرض وقف الصور يقام تحت عنوان “أثر للصور الوقفية”، وهي مبادرة أطلقها مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة لجمع الصور التاريخية والأثرية المتعلقة بمنطقة المدينة المنورة، التي تبين وتوضح وتنقل تاريخ أو أحداث أو أثار أو التغيرات والتطورات التي شهدتها منطقة المدينة المنورة.

وأضاف الوهبي خلال حديثه لـ (مال): بأن المبادرة أتت بمشاركة أكثر من 1800صورة تم عرض 157 صورة منها خلال المعرض المٌقام، وقال “وجدنا من خلال الصور التي أطلعنا عليها مسيرة المدينة المنورة منذ بداية التصوير وحتى اليوم، من أول صورة التقطت في المدينة المنورة حتى الآن بينت مدى التطور الكبير لمنطقة المدينة المنورة في وقت قصير جداً ، وعلى جانب المنشآت أيضاً والتطورات والنقلات النوعية التي حدثت فيها.

يذكر أن مبادرة أثر للصور الوقفية هي مبادرة ثقافية تسعى لجمع صور المدينة المنورة من مختلف الجهات والمؤسسات والأفراد من داخل المملكة وخارجها في مختلف عصورها، تحت شعار ” أوقف صورة للمدينة” وذلك من أجل تعزيز وتنويع الثراء البصري لتاريخ المدينة المنورة وموروثها ودراسة تلك الصور وقراءتها باعتبارها شاهداً على صفحات من تاريخ مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.