الجمعة, 14 مارس 2025

مصدران: أوبك+ تتفق مبدئيا على خفض إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يوميا

قال مندوبان قبل اجتماع وزراء تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، عبر الإنترنت اليوم الخميس إنه من المرجح أن تتفق أوبك+ على خفض إنتاج النفط بما لا يقل عن مليون برميل يوميا في أوائل العام المقبل بقيادة السعودية التي تمدد خفضها الإضافي الطوعي وإقرار أعضاء آخرين قيودا أقل على الإنتاج.

ووفق رويترز إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لإقرار خفض إضافي بأكثر من مليون برميل يوميا.

وأضاف المندوبان أن الاتفاق سيشمل تمديد السعودية للخفض الطوعي البالغ مليون برميل يوميا الذي بدأته منذ يوليو ، بالإضافة إلى مساهمات إضافية من أعضاء آخرين.

اقرأ المزيد

وأشارا إلى أن حجم المساهمة التي سيشارك بها الأعضاء الآخرون غير واضحة. فيما مصدر ثالث إنه سيتم الاتفاق على خفض جديد اليوم الخميس من دون تحديد رقم معين.

وقال المصدر الثالث ردا على سؤال بشأن الخفض المحتمل بمقدار مليون برميل يوميا “الأمر يعتمد على المشاركين الآخرين في المجموعة، قد يكون قريبا أو أكثر”.

ومع انتهاء خفض الإنتاج الذي أقرته السعودية طوعا بمقدار مليون برميل يوميا وخفض الصادرات الروسية بمقدار 300 ألف برميل يوميا في نهاية هذا العام فإن التركيز ينصب على الخطط لعام 2024.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 1.02 بالمئة إلى 83.95  دولار للبرميل بحلول الساعة 1221 بتوقيت جرينتش اليوم، متجهة نحو تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي بفضل توقعات بمزيد من إجراءات خفض الإنتاج من أوبك+.

وفي وقت سابق، قال مندوبان شاركا في المناقشات إن الخفض الجديد خلال عام 2024 قد يؤدي إلى حجب ما يتراوح بين مليون ومليوني برميل يوميا من الإنتاج عن السوق في الربع الأول من عام 2024.

وقالت هيليما كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس إن السعودية، التي خفضت إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا إضافية منذ يوليو ، لن ترغب في تحمل المزيد من الخفض وحدها.

وأضافت “يمكننا تصور احتمال قيام روسيا والسعودية بتمديد تخفيضاتهما حتى الربع الأول من عام 2024 وتشكيل تحالف من المنتجين الفرديين الراغبين والمستعدين لإجراء تعديلات طوعية”.

وينصب التركيز على تراجع الإنتاج في ظل انخفاض الأسعار من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر والمخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في عام 2024 والتوقعات بتسجيل فائض في المعروض.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية هذا الشهر تباطؤا في نمو الطلب خلال عام 2024 مع “تبدد المرحلة الأخيرة من الانتعاش الاقتصادي التي أعقبت وباء كوفيد-19 وتعزيز المكاسب الناتجة عن كفاءة الطاقة وتوسيع أساطيل السيارات الكهربائية والعوامل الهيكلية”.

لكن مصادر في أوبك+ قالت هذا الأسبوع إن المناقشات كانت صعبة كما اتضح من تأجيل المجموعة اجتماعها الذي كان مقررا عقده يوم 26 نوفمبر .

ويجتمع وزراء أوبك فقط عبر الإنترنت يوم الخميس عند الساعة 1100 بتوقيت جرينتش، على أن يُعقد اجتماع أوسع لأوبك+ في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

وقالت مصادر إن تأجيل الاجتماع من يوم 26 نوفمبر جاء بسبب الخلاف حول حصص إنتاج المنتجين الأفارقة وهي مسألة قالوا إنه تم حلها إلى حد كبير.

ويتزامن اجتماع أوبك+ أيضا مع افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في الإمارات، الدولة العضو في أوبك.

ذات صلة



المقالات