السبت, 27 يوليو 2024

نوال الرشيد .. من أول جامعة للبنات إلى أول سيدة تتولى رئاسة جامعة طيبة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

تعد الدكتورة نوال محمد الرشيد أول سيدة تتولى المنصب الأعلى لجامعة في المدينة المنورة، وقد تكون من بين أول السيدات السعوديات اللاتي تسلمن دفة القيادة لجامعة كبرى في المملكة تحوي طلابا من الجنسين.
قدمت الدكتورة الرشيد من جامعة الأميرة نورة في الرياض المعقل الأول للتعليم العالي الذي تتولاه السيدات في تلك الجامعة التي برزت ثمارها بداية من مطلع العقد الماضي.
وكانت الدكتورة الرشيد الي وقت قريب تشغل منصب وكيل الشؤون التعليمية في الجامعة قبل أن تصدر موافقة المقام السامي على ترشيحها رئيسا لجامعة طيبة إحدى أكبر الجامعات في غرب المملكة بعدد طلاب يقارب الـ 80 الفا من بنين وبنات في مختلف التخصصات.
وستأتي الرشيد إلى جامعة سجلت في العقد الأخير من عمرها توالي أربعة مدراء لدفة قيادتها بدءا بمنصور محمد النزهة الذي ترك منصبه في مطلع العشرية الماضية بعد سنوات طوال أمضاها على رأس الهرم الإداري ثم عدنان المزروع الذي قاد الجامعة المدينية لنهج جديد في 2012 ثم عبد العزير بن قبلان السراني الذي استمر في منصبه إلى منتصف العام الجاري ثم بشكل مؤقت تسلم دفة القيادة للجامعة سلطان العمري وهؤلاء الأساتذة الأكاديميين كان لكل منهم أثره الجيد في تطور الجامعة الا أن “طيبة” لازالت تعاني تحديات تبدو جلية في عمليات القبول والتسجيل التي تظهر جليا مع  بوادر افتتاح كل موسم جديد ورغم الحلول المختلفة إلا أنها لازالت تثير  الجدل ، إلى جانب القدرات الاستثمارية للجامعة التي تنتظر التفعيل والقدرة على التسويق لجامعة يكفي أنها تحمل اسم المدينة الأغلى لنحو ربع سكان المعمورة .

ذات صلة

المزيد