الأحد, 1 سبتمبر 2024

هنا الرياض هنا إكسبو 2030 .. ملفات لمستقبل أفضل للعالم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بدت المملكة تحصد منافع رؤية 2030 في جوانبها الدولية، في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وفي ظل عرابها ولي العهد محمد بن سلمان، ذلك تجلى اليوم في فوز العاصمة الرياض باستضافة المعرض العالمي أكسبو 2030، بعد منافسة مدينتي بوسان الكورية وروما الإيطالية.

وعكس اختيار الرياض من جانب موثوقية العالم في المملكة وقدرتها على تحقيق ما قدمته في ملفها، إلى جانب أن الفوز يعكس بدرجة أولى أهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030. وسيقام المعرض تحت شعار (حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل)، حيث تسعى المملكة إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو، ستترك أثرًا باقيًا في ذاكرة زواره. وسيشكل المعرض منصةً فريدةً تستعرض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة، واسهاماتها في تذليل العقبات التي تواجه الكوكب في مختلف المجالات.

وفي جانب (غد أفضل) كما يعكس موقع المعرض الإلكتروني الذي تشرف عليه الهيئة العليا لتطوير الرياض، تقول الهيئة أنها تهدف من خلال موضوع (غد أفضل) إلى تسخير العلوم والتكنولوجيا من أجل الإنسانية، بدعم الابتكار المسؤول وتقليص الفجوة الرقمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مع بذل الجهد نحو تقليل الاتكالية على التقنية وتجنب مخاطرها، بتزامن تام مع أهداف التنمية المستدامة.

اقرأ المزيد

وفي باب (العمل المناخي) تهدف مناقشات أكسبو2030 في الرياض، إلى التركيز على على ندرة المياه والحرارة في المدن والجفاف، ويفتح باب البحث من الصناعات والزراعات التي تستهلك المياه وموارد المياه البديلة، مروراً بالتصحر، وصولاً إلى حوكمة المياه والتدابير التوعوية.
ويهدف هذا الموضوع أيضاً إلى بحث إستراتيجيات جديدة وتوظيف التقنية في صيانة النظم البيئية الطبيعية وتجديدها، كما يفتح الموضوع الباب لتطوير وتنفيذ البرامج والسياسات والمبادرات ومنصات التعاون لتوفير طاقة نظيفة للجميع.

ويرد في موقع المعرض تحت باب (الازدهار للجميع) إن الاهتمام بالإنسانيّة وزيادة الممارسات المستدامة ما يزالان يمثّلان تحدياً هائلاً، فقد اتسعت الفجوة بين الطبقات الاقتصادية الغنية والفقيرة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يعيش اليوم 71 % من سكان العالم في بلدان يعتبر التفاوت في الدخل مرتفعاً فيها. وهذا الاختلاف الصارخ موجود أيضًا على المستوى الوطني، حيث يزداد عجز الدول المختلفة لرعاية مواطنيها، وتعتبر هذه الفجوة الطبقية إحدى القضايا الكبيرة التي يعاني منها هذا الجيل والتي تتطلّب تظافر الجهود لمواجهتها، الأمر الذي ما زال مفقوداً ليومنا هذا.

ومن خلال موضوع الازدهار للجميع نسعى لتحقيق عالم شامل، يتيح إمكانية عالية للوصول، ويوفر استراتيجيات تدعم المهاجرين واللاجئين، ويتمتع أفراده رغم اختلاف أجناسهم وأعمارهم، بتوفير فرص متساوية في التعليم والعمل في أي بقعة جغرافية كانوا، وندعم فيه الارتقاء بحلول للاحتياجات الإنسانية حيث نناقش مستقبل العمل والفرص الجديدة، وفرص تطور الطب والتكنولوجيا الحيوية، والأهم من ذلك نضع الخطوات نحو تعايش سلمي مزدهر.

ذات صلة

المزيد