تحديث وتطوير مسجد “بني حرام” في المرحلة الـ 2 من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

اشتملت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحديث وتطوير مسجد “بني حرام” والذي يعود تاريخ بنائه إلي العهد النبوي، وضمن أبرز المساجد في مشروع ولي العهد، لتطويره وإعادته إلى شكله الطبيعي قبل 14 قرناً.

ويبعد مسجد بني حرام عن المسجد النبوي الشريف 1.68 كيلو متر، وبلغ اجمالي المساحات قبل الترميم 226.42 متر مربع وبعد الترميم 236.42 متر مربع فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لعدد المصلين 172 مصلي.

ويتميز المشروع بالاستخدام الحكيم للمواد الطبيعية، مثل الطين والحجر وأخشاب الأشجار المحلية، وتوظيفها بطريقة تتناغم مع البيئة والمناخ المحيط بها.

ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية للمحافظة على هوية التراث العمراني للمملكة وتأصيل جماليات العمارة المحلية، من خلال ترميم وتطوير 130 مسجداً من أكثر المساجد عمقاً تاريخياً وثقافياً واجتماعياً في المملكة.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد أطلق المشروع في عام 2018، من أجل الحفاظ على الهوية العمرانية السعودية، ومشاركة ثقافة المملكة وتراثها الحضاري مع دول العالم.

وقام فريق من الخبراء والمتخصصين في المباني التراثية بترميم 30 مسجداً ذات القيمة والأهمية على مستوى مناطق المملكة، مع الاهتمام بالطابع المعماري الفريد لكل مسجد وتحقيق عنصري الأصالة والتكامل.