الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عززت صناديق الثروة السيادية بالشرق الأوسط مؤخرا استثماراتها بالصين، حيث ساعد ارتفاع أسعار النفط العالمية، الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط في تحقيق عائدات كبيرة من تصدير النفط، وزيادة حجم صناديق الثروة السيادية لديها.
وأبدت هذه المؤسسات اهتمامًا خاصًا بقطاعي الأدوية والتكنولوجيا الحيوية ضمن سوق الأسهم من الدرجة الأولى، وفقا لصحيفة “تشاينا موني”.
فقد حافظ اثنان من صناديق الثروة السيادية الكبرى في الشرق الأوسط، من بينها هيئة أبوظبي للاستثمار والهيئة العامة للاستثمار الكويتية، على ممتلكاتهما في الشركات ذات الفئة A، أو حتى زيادتها، كما كشفت تقارير الربع الثالث.
فيما ارتفع إجمالي حصص الأسهم التي يملكها جهاز أبوظبي للاستثمار في الشركات من الفئة A حيث ظهر ضمن أكبر عشرة مساهمين متداولين من 7.313 مليار يوان في تقرير منتصف العام إلى 9.509 مليار يوان في نهاية الربع الثالث.
في وقت، كشفت فيه تقارير إعلامية في الثامن من نوفمبر، أن صندوق الثروة السيادية السعودي، صندوق الاستثمارات العامة، يجري محادثات لاستثمار ما لا يقل عن 250 مليون دولار أمريكي في شركة هيومن هورايزونز الصينية لصناعة السيارات الكهربائية.
وكانت وزارة الاستثمار السعودية قد أعلنت بالفعل في يونيو من هذا العام أنها وقعت اتفاقية بقيمة 5.6 مليار دولار أمريكي (حوالي 40.768 مليار يوان) مع شركة هيومان هورايزونز. وسيتعاون الطرفان في تطوير وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية.
وبعيداً عن السوق الثانوية، تنشط صناديق الشرق الأوسط أيضاً في الاستثمار الأولي في الأسهم. وفي مارس 2023، استحوذت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو السعودية على حصة 10% في شركة رونغشينج للبتروكيماويات مقابل 24.6 مليار يوان. وفي يونيو، تلقت شركة السيارات الصينية نيو ما يقرب من 1.1 مليار دولار أمريكي في شكل استثمار استراتيجي من CYVN، وهي مؤسسة استثمارية في أبو ظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال