السبت, 27 يوليو 2024

مؤرخ فرنسي: 3 عوامل رجحت ملف الرياض للفوز بـ (أكسبو 2030)

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال الحساب الرسمي لـ (الرياض إكسبو2030) على منصة X قبيل إعلان نتائج التصويت التي افضت إلى فوز العاصمة السعودية باستضافة المعرض الدولي، أن المملكة ستحتفي بالعالم، “ليحظى الجميع بباقة من التجارب الثقافية المثرية”، عسكت جملة من التغريدات في حساب المعرض، أن الرياض كانت على ثقة كبيرة بانتصارها.

ومن بين ما ورد في الحساب “الرياض بتنوع ثقافاتها وتعدد مساراتها وفعالياتها، ستثري تجربة الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم في معرض الرياض إكسبو 2030.

إلى ذلك، وفي الحفل الختامي الذي استقبلته باريس في 6 نوفمبر الجاري، بحضور شخصيات فرنسية وممثلي المنظمات الدولية، أشار الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إلى أن ملف الرياض “يحقق ما التزمت به المملكة من تأكيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتنظيم نسخة غير مسبوقة من معرض إكسبو، بأعلى مراتب الابتكار وتقديم تجربة استثنائية”.

اقرأ المزيد

وأشاد بالشعار الذي يحمله الملف السعودي، وهو “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل”. وتتمحور موضوعاته الفرعية، حول “غد أفضل”، و”العمل المناخي”، و”الازدهار للجميع”، إلى جانب التقنية والابتكار والاستدامة والتعاون الدولي.

ومن المقرر إقامة المعرض منذ بداية أكتوبر 2030 وحتى نهاية مارس 2031. ويتوقع أن يزور أجنحة المعرض ما لا يقل عن 40 مليون زائر، كما يتوقع أن يبلغ عدد الزوار عن بُعد نحو مليار زائر. وسيبلغ عدد أجنحة المعرض 226 جناحاً للدول والمنظمات الدولية وغير الرسمية.

وحسب وسائل إعلام أشار لوي بلان الدبلوماسي الفرنسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في وقت سابق قبل اعلان المدينة الفائزة باستضافة اكسبو إلى “ثلاثة عوامل ستلعب لمصلحة اختيار الرياض لاستضافة إكسبو 2030، وسيكون لها وزن في عملية التصويت، أولها اقتصادي نظراً لوزن المملكة الاقتصادي، إذ تُعتبر ثاني أكبر منتج للنفط في العالم. العامل الثاني جيوسياسي، كونها الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين G20. وأرى أن حجم السعودية الاقتصادي والجيوسياسي يؤهلها لهذا الترشح كما يعطيها الحظوظ بالفوز، إلى جانب انضمامها إلى مجموعة بريكس، وهذا عامل لا يستهان به أيضاً”. ويضيف بلان أن “سياسة الانفتاح التي انطلقت في المملكة منذ عام 2016 والتي قطعت أشواطاً غير متوقعة سيكون لها الأثر في هذا التصويت.

ذات صلة

المزيد