الخميس, 1 أغسطس 2024

المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي: 

مناقشة دور المملكة في القضاء على فقر الطاقة وحلول الوقود النظيف والتغير المناخي والتنمية المستدامة في أفريقيا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram
ناقش المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي المقام في العاصمة الرياض، دور المملكة وإسهاماتها في قطاع الطاقة العالمي، وأمن إمدادات الطاقة، والقضاء على فقر الطاقة، ودعم مشاريع حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، ومواجهة آثار التغير المناخي، بالإضافة إلى دور قطاع الطاقة في مسار التنمية المستدامة لأفريقيا، ودور الشراكات الناجحة بين المملكة وأفريقيا وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك آثارها في تجاوز تحديات قطاع الطاقة في أفريقيا، مع النظر إلى مزيج الطاقة في القارة الأفريقية، من الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، وأهمية الاستفادة من إمكانات المملكة وأفريقيا.

كما سلط الضوء على أهمية الجهود المشتركة بين المملكة وأفريقيا لدفع مستقبل اقتصادي مستدام، والحث على استمرار التعاون والحوار، إضافة إلى بحث إمكانية جعل الاستثمارات المستدامة بمثابة جسر للنمو المتبادل والتنمية، إلى جانب فهم شامل للمشهد الزراعي وإمكانياته وتحدياته والدور الحاسم للتشريعات والتنظيمات واستخدامات التقنيات الحديثة.

وأكد المؤتمر على أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي، وأثرها على زيادة الإنتاجية وارتفاع مستوى الدخل، مما يخلق قوى عاملة أكثر ابتكاراً وقدرةً على دفع النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى ضرورة تقديم فهم شامل لمشهد التعدين وتحدياته وفرص التعاون والنمو بين المملكة والقارة الأفريقية، و تأثيره على النمو الاقتصادي.

ودعا المؤتمر للعمل من أجل تعزيز التعاون في قطاع السياحة بين المملكة وأفريقيا، مع استعراض مبادرات السياحة فيهما، والتأكيد على التحديات التي تواجهها، واستكشاف السبل المتعددة للتعاون والنمو المتبادل بينهما في هذا القطاع، كما ناقش أبرز اتجاهات السياحة الناشئة، مثل: السياحة البيئية، والسياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، إلى جانب مناقشته المنصات الرقمية والتسويق عبر الإنترنت وتأثيرها على إعادة تشكيل التجارب السياحية، مع وضع دراسات حالة لشركات سعودية وأفريقية ناجحة.

اقرأ المزيد

وتطرق المؤتمر إلى الدور المحوري لمؤسسات وبنوك وصناديق التنمية السعودية والعربية في رسم مستقبل أفريقيا المستدام والمزدهر، بالإضافة إلى الدعم المالي والخبرة والمشورة السياسية التي توفر منصة للتعاون بين العديد من أصحاب المصلحة.

ويشار إلى مشاركة القطاعين العام والخاص في السعودية والدول العربية والأفريقية، لتعزيز الشراكة السعودية الأفريقية في عدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، منها تحقيـق الأمن الغذائي، وتعزيز الشراكة الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، وعقـد شراكات جديدة بين الكيانات الأفريقية و السعودية.

ويدعم المؤتمر جهود تعزيز التجارة البينية بين المملكة والقارة الأفريقية، عبر توفير منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين، وإيجاد منصة لكل من بنـوك التنميــة وبرامج التنميــة الدوليـة والإقليمية التي يمكن أن تتبلور أفكارها ومشاريعها من خلال التحاور والنقاش بإطار المؤتمر.

ويبرز المؤتمر جاذبية البيئة الاستثمارية في السعودية ودول أفريقيا، وخلق فرص استثمارية جديدة في القارة الأفريقية والتعريف بها وعرضها على الشركات السعودية، إضافة إلى عرض فرص التعاون في قطاع الطاقة القابلة للتنفيذ في القارة الأفريقية لتمكين النمو الاقتصادي.

ذات صلة

المزيد