الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أجمع اقتصاديون على التأثير الاقتصادي طويل الأمد لاستضافة المملكة اكسبو 2030، حيث يسهم في زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي في الناتج المحلي. وخصصت المملكة ميزانية لاستضافة إكسبو الرياض تبلغ 7.8 مليار دولار وهو ما يعادل 29.3 مليار ريال، وهو استثمار مباشر لمقر المعرض، غير أن رجال وسيدات الأعمال والاقتصاديين الذين تحدثوا لـ (مال) في هذا التقرير، يتوقعون أن يسبق الاستضافة ويصاحبها استثمارات كبيرة من الحكومة وشركات القطاع الخاص، حيث يتوقع أن تستقبل الرياض 41 مليون زائر للمعرض الذي يستمر 6 أشهرة من 1 أكتوبر 2030 وحتى 31 مارس 2031. إلى تفاصيل رأي الاقتصاديين:
المهندس أسامة العفالق رئيس هيئة المقاولين السعوديين السابق
الانعكاسات الاقتصادية لفوز المملكة بتنظيم “اكسبو” تتمثل على الاقتصاد الداخلي، من خلال حجم المشاريع التي تنفذ خلال السنوات القادمة لتجهيز الحدث العالمي، وبالتالي فإن الفرص الاستثمارية المصاحبة لتنظيم “اكسبو” ستكون كبيرة للغاية، بحيث تشمل العديد من القطاعات المرتبطة باستقبال الزوار طيلة مدة التظاهرة العالمية.
مشاريع احتضان ” اكسبو ” انطلقت فعليا خلال الفترة الماضية ويجري العمل على استكمالها خلال السنوات القادمة، متوقعا، التركيز على البنية التحتية لاحتضان “اكسبو” بالدرجة الأولى، خصوصا وأن المملكة على موعد مع حدث رياضي عالمي في 2034، لاسيما و أن التظاهرة تستمر لعدة أشهر، مما يعني استقبال الملايين خلال مدة الحدث، موضحا، أن البنية التحتية الخاصة بتنظيم ” اكسبو ” سيتم الاستفادة منها في السنوات القادمة.
الدكتور عبداللطيف العفالق رئيس اللجنة السياحية السابق في اتحاد الغرف السعودية
المملكة تمتلك فسحة زمنية لاستكمال البنى التحتية السياحية، فالفترة الزمنية الفاصلة على إقامة معرض اكسبو بالتزامن مع رؤية 2030، مما يعني الانتهاء من الكثير من المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، بحيث يسهم في تنشيط القطاع السياحي، حيث ستحتل المملكة موقعا متقدما في القطاع السياحي على الصعيد العالمي، حيث تستهدف أن تصبح المملكة من أكبر خمس دول جاذبة للسياحة عالميا.
استضافة المملكة معرض اكسبو 2030 يشكل حدثا كبيرا للتعرف على مختلف أنماط السياحة سواء بالنسبة للجبال او الصحراء والجزر المرجانية والريف وغيرها من المواقع العديدة المتوافرة في مختلف مناطق المملكة، فالمملكة تتوافر فيها تنوع ثقافي بحكم مساحتها الجغرافية الكبيرة، بالإضافة الى توافر العمق التاريخي والحضاري، فضلا عن توافر العديد من المغريات السياحية.
أغاريد عبدالجواد – عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية
معرض إكسبو العالمي والذي يأتي تحت شعار “معاً نستشرف المستقبل” وتستعد المملكة لتقديم نسخة استثنائية للمعرض المقام للمرة الثانية في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 دولة سيجعل الرياض محطة أولى عالمياً للتبادل الثقافي.
وسيسهم المعرض في تعزيز الاستثمارات وتحقيق مستهدف رؤية 2030 لزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في الناتج المحلي إلى 5.7%، حيث يعد إكسبو 2030 منصة جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وسيسهم المعرض في زيادة الصادرات وتبادل التجارة، خاصة بأن أحد ركائز الرؤية هو رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي.
المهندس ضاري العطيشان نائب رئيس لجنة المقاولات في غرفة الشرقية
إن استضافة المملكة إكسبو 2030 سيحدث انتعاشة كبرى في قطاع النقل (الجوي – البحري – البري)، بالإضافة لانتعاشة المناطق اللوجستية، فضلا عن انتعاشة قطاع الإيواء طيلة فترة المعرض البالغة 6 أشهر، وكذلك انتعاش قطاع الترفيه والمطاعم، فالمنظومة التجارية الكاملة ستشهد انتعاشة كبيرة، مما يولد وظائف جديدة ضخمة سواء للعاملين في اكسبو او المشاريع الأخرى المساندة.
الحركة التجارية ستشهد انتعاشة كبرى خلال معرض اكسبو، بالإضافة الى إمكانية الاطلاع على معالم بمختلف مناطق المملكة، خصوصا وان اغلب مشاريع الرؤية سيتم الانتهاء منها بالتزامن مع إقامة معرض اكسبو.
اتوقع نمو قطاع تنظيم الرحلات إبان فترة معرض اكسبو، مما ينعكس بشكل مباشر على السياحة الريفية بالمملكة، بالإضافة لانتعاش قطاع الصرافة جراء تبديل العملة طيلة فترة المعرض.
سعدون الخالدي عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية السابق
المنافع الاقتصادية لاستضافة اكسبو 2030، تتمثل في انتعاش اقتصادي يبدأ من تاريخ الفوز بالاستضافة لتطوير البنية التحتية والخدمات التي تجعل اكسبو الرياض 2030 مختلفا ومميزاً.
سوف يشهد الناتج المحلي من القطاع السياحي والثقافي تطوراً كبير وذلك من خلال زوار اكسبو الرياض ومن خلال التسويق لهذا الحدث العالمي المهم.
وما أن ينتهي هذا الحدث ألا نرى انتعاشا اقتصاديا ايضا لكل القطاعات سواء للسياحية والثقافية او الصناعية والتعدينية والخ، والسبب في ذلك هو استخدام الحدث “اكسبو الرياض” لتسويق الامكانيات السعودية البشرية والاقتصادية.
المهندس عبدالمحسن الفرج عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية السابق
أن المملكة ستبذل الجهود لإخراج الحدث بطريقة استثنائية، من خلال وضع الخطط اللازمة لإبراز التظاهرة بما يعكس مستوى التطور الذي تشهد المملكة في مختلف المجالات، مما يعني إظهار نسخة 2030 كأفضل نسخة في تاريخ “إكسبو” الممتد لعدة عقود ماضية.
الانعكاسات الاقتصادية لمعرض “اكسبو” كبيرة للغاية، حيث ستحدث انتعاشة قوية لقطاع الايواء، حيث سيتم ضخ المزيد من الاستثمارات في السنوات الماضية لمواجهة الطلب الكبير بمجرد افتتاح الحدث العالمي، بالإضافة لذلك، فإن فوز المملكة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم سيدفع الكثير من المستثمرين لضخ الكثير من الاستثمارات في قطاع السياحة و الفندقة و المطاعم، بالإضافة لذلك فإن قطاع النقل سيشهد المزيد من التوسع في السنوات الماضية، خصوصا وان ” اكسبو ” يحظى باهتمام عالمي، مما يعني وصول الزوار لعدة ملايين طيلة فعاليات ” اكسبو “.
علي برمان عضو لجنة القطاعات الاستراتيجية في غرفة الشرقية
نحتاج مجلدات لسرد المنافع الناجمة عن استضافة المملكة لمعرض اكسبو 2030، سواء من ناحية اقتصادية او اجتماعية او اعلامية او تطويرية.
والمملكة هذه مكانتها بتنظيم حدث اقتصادي عالمي تتنافس الدول لاستضافته.
ونتيجة تصويت باريس برقم مذهل عن المنافسين دليل على مكانة المملكة الاقتصادية والدعم الدولي للتصويت ونحن اهلا لها.
لقد وهب الله لنا قيادة شابة ورؤية مباركة نحن الرقم الصعب محلي واقليمي ودولي.
استضافة المملكة معرض اكسبو 2030 يشكل حدثا كبيرا للتعرف على مختلف أنماط السياحة سواء بالنسبة للجبال او الصحراء والجزر المرجانية والريف وغيرها من المواقع العديدة المتوافرة في مختلف مناطق المملكة.
عصام بهلول (متخصص في السياحة )
أبرز المنافع لمعرض اكسبو 2030 تتمثل في مشاركة المملكة قصة نجاحها مع العالم لرؤية 203، بالإضافة الى ان اكسبو 2030 سيكون معرض عالمي يستعرض أهم التطورات في عالم التكنولوجيا و الاقتصاد والبيئة و الجغرافيا ذلك سوف يسهم في تعزيز مفهوم الاستدامة، فضلا عن النمو الاقتصادي حيث يستقبل المعرض حوالي اكثر 40 مليون زائر، وكذلك زيادة عدد الفرص الوظيفية للمواطنين مما يؤدي الى تقليل نسبة البطال، و أيضا تعزيز الاستثمارات وجذب المستثمرين من جميع انحاء دول العال، بالإضافة الى تعزيز التعاون الدولي، و أخيرا ارتفاع الاقتصاد المحلي.
الدكتور إبراهيم القحطاني عضو هيئة التدريس بكلية الاعمال ورئيس قسم المالية والاقتصاد السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
استضافة المملكة معرض اكسبو 2030 يتزامن بالإنجازات العديدة ضمن رؤية 2030، بالإضافة الى استكمال العديد من المشاريع الاستراتيجية الجاري تنفيذها حاليا، فاستضافة المملكة لمعرض اكسبو سيشكل نقطة جذب في المراحل اللاحقة، من خلال إحداث تغييرات جذرية في المفاهيم السائدة عن المملكة، فالحدث العالمي سيكون أحد العناصر الجاذبة للاستثمار في الاقتصاد الوطني.
القطاع السياحي يعتمد على عناصر رئيسية منها الاستقرار السياسي والقوة البشرية، بالإضافة إلى وضع استراتيجية للتركيز على نوعية السياح المستهدفين، سواء أصحاب الدخل المتوسط او المرتفع، لاسيما وأن السائح يبحث عن الأماكن ذات الأسعار المناسبة.
الدكتور حسن حبيب العبندي أستاذ الاقتصاد سابقا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الانعكاسات الاقتصادية المترتبة على فوز المملكة باستضافة اكسبو الدورة القادمة تشمل الكثير من الأنشطة التجارية، بحيث تقود الى انتعاشة ملحوظة في العديد من القطاعات الاقتصادية منها على سبيل المثال النشاط السياحي و الفندقي، فمعرض اكسبو يدفع بالاقتصاد نحو الانتعاشة طيلة فترة فعالياته، وبالتالي إحداث انعكاسات كبيرة على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
قطاع السياحة على موعد لانتعاشة كبرى في السنوات القادمة، بحيث لا تقتصر على استضافة ” اكسبو “، وإنما تشمل كذلك الحراك القوي المصاحب لتنظيم المملكة لمسابقة كأس العالم لكرة القدم في 2034، حيث يتزامن اكسبو الرياض مع رؤية 2030، التي طرحها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مما يعني ان المناسبة تمثل أحد مصاديق و ثمار الرؤية، التي ساهمت في إحداث الكثير من النجاحات في مختلف المجالات وكذلك تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد الداخلي و الخارجي.
خالد بارشيد رئيس اللجنة العقارية السابق في غرفة الشرقية
يعد المعرض فرصة جديدة لتعزيز مكانة السعودية كلاعب مهم على الساحة الدولية، يمكن المواطن السعودي وكذلك السياسة السعودية من إبراز مدى كرم البلد وتسامحه وتقدمه اقتصاديًا وفي مختلف المجالات، فاستضافة المملكة لـ “إكسبو 2030″ سيتطلب تجهيزات كبيرة للبنية التحتية، إضافة إلى زيادة عدد الفنادق في البلاد لتلبية الطلب من الزائرين.
وتهدف المملكة أيضاً من خلال المعرض إلى تحقيق أهداف “رؤية 2030″، التي تسعى إلى تحقيق التحول غير النفطي وتعزيز التنمية المستدامة وتطوير الصناعات وخلق فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
ومن المتوقع أن تشهد السعودية خلال السنوات المقبلة زيادة في عدد الشركات والاستثمارات الأجنبية في العديد من القطاعات ومن أهمها التشييد والأغذية والخدمات اللوجستية، لتواكب احتياجات زوار المعرض وتطور الرياض بعد الفوز بمعرض إكسبو 2030.
خالد الكاف ( عقاري )
استضافة معرض اكسبو يعتبر اول حدث اقتصادي كبير يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث يسهم المعرض في تعزيز كافة مناحي الحياة بالمملكة ورفع معدل السياحة بمختلف المناطق، بالإضافة الى إحداث تحولات كبيرة في النظرة الاقتصادية الخارجية للمملكة، فضلا عن مكانة مدينة الرياض كعاصة للسياحة خلال اكسبو.
وسيتقاطر على المملكة طيلة فترة معرض اكسبو أكثر من 40 مليون زائر، حيث سينعكس إيجابيا على كافة القطاعات الاقتصادية، فآفاق اكسبو تتعدى الصناعة والسياحة، حيث سيكون حدث “اكسبو” استثنائيا طوال تاريخ المعرض في الدورات الماضية، فقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ” الملهمة” ستحدث ثورة كبرى طيلة معرض اكسبو على غرار الثورة التي أحدثها في قطاع الرياض وكذلك في تطوير مدينة الرياض.
شعاع الدحيلان رئيسة لجنة الصالونات والمشاغل النسائية الوطنية في اتحاد الغرف السعودية
هناك انعكاسات اقتصادية ذات تأثير مباشر وغير مباشر على القطاع الاقتصادي نتيجة استضافة المملكة اكسبو 2030، حيث تتمثل تلك الانعكاسات في الفرص التنموية وزيادة حجم الاستثمارات واستقطاب الخبرات لتكون المملكة وجهة استثمارية عالمية، ما يسهم في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي ومحرك هام في المنطقة.
كما سيشهد كلا من الناتج المحلي الإجمالي نموا متسارعا لتعدد الفرص المتاحة وارتفاع مؤشرات الأداء.
آيلا الشدوي عضو مجلس سيدات الاعمال في غرفة الشرقية
من الفوائد المنتظرة لاستضافة المملكة اكسبو 2030 جذب الشركات المتخصصة في تنفيذ البنى التحتية العالية التقنية، مما يعزز أداء الشركات المحلية ويرفع المستوى العام للتخطيط والتنفيذ، بالإضافة جلب الأيدي العاملة المتخصصة.
وأتمنى أن توضع خطط لنقل خبرات الأيدي العالمة المتخصصة للعاملين السعوديين، بالإضافة لحتمية تحسين سلاسل الامداد من الجمارك والموانئ، الى تصنيف مواد البناء الجديدة والتقنيات.
اكسبو من أهدافه مشاركة الثقافات بين البلد المستضيف والعالم، لدينا تجربة فريدة تستحق أن تروى، كما ان لدينا شغف دائم لتعلّم المزيد من شركائنا وضيوفنا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال