قراءة في اتجاهات التصويت عشية اليوم الأخير لحملة الترشح لمجلس إدارة غرفة المدينة

تصنف مجموعة ابتكار كإحدى أبرز المجموعات المرشحة للفوز في انتخابات غرفة المدينة المنورة المنتظر اجراءها صباح الإثنين، ويكمن تميز المجموعة التي تضم كل من مازن بن عبدالله بن عايض وعصام بن سالم بن محمد الهلالي وخالد رويفد الصاعدي في أنها تضم مرشحين يجمعون بين الخبرة التراكمية ممن سبق لهم عضوية مجلس العديد من قطاعات الأعمال والأنشطة التجارية وبين الشباب الطامح لفكر ريادي جديد لقطاع الأعمال في منطقة المدينة المنورة ممثلاً في الغرفة.

ووفقاً لاحد المرشحين في المجموعة خالد بن رويفد بن مناور الصاعدي فإن المجموعة وتحت شعار ” خدمة المدينة شرف لنا ” وضعت أهدافا عامة لهذا الفريق من المرشحين ستترجم إلى مستهدفات تفصيلية لكافة الأنشطة – وفقا للصاعدي- إذ تمثلت الأهداف العامة في تعزيز المحتوى المحلي لمنطقة المدينة المنورة ويشمل ذلك تطوير واستدامة العمل لتنمية محافظات المنطقة الواقعة في نطاق أعمال غرفة المدينة المنورة والعمل على مساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتبارها من أكبر الشرائح في قطاعات الأعمال عبر تطوير نماذج عمل جديدة ملائمة لمستهدفات الرؤية المستقبلية للمملكة وتمكين أعمال اللجان القطاعية والنوعية ومجالس الأعمال الدولية وفتح آفاق جديدة للإستثمار بالتوافق مع الميزات النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة والإهتمام بالصناعة بشكل عام والصناعات المرتبطة بالحج والعمرة والزيارة ولقطاع الإيواء وقطاع المقاولات والإنشاءات وتعزيز دوره خاصة والمدينة تشهد إقامة مشاريع ضخمة في مجال التطوير الحضري وقطاعات الإيواء والضيافة والسياحة والعمل على تطوير صناعة المناسبات من خلال المعارض المحلية والعالمية المناسبة لطبيعة زوار المدينة المنورة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بوضع روزنامة تشجع هذا التوجه ،وخدمة المجتمع بابتكار وسائل حديثة والاهتمام بالقطاع غير الربحي.

وتبرز كذلك في هذه الدورة من الانتخابات المجموعة “أ” التي تضم نايف مبيريك الجابري وعبدالله النزاوي وتضم ايضا نايف بن عودة الصاعدي وهو أحد أكثر المرشحين انغماسا في العمل التجاري خصوصا وهو يدير أحد أكبر المجمعات التجارية في المنطقة، ويقوم برنامج الصاعدي والمجموعة”أ” على العمل على تحقيق مستهدفات الرؤية المستقبلية للمملكة 2030م عبر تعزيز الإهتمام بالميزة النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة. ومن خلال الإهتمام باللجان النوعية والقطاعية والمشتركة لتعزيز دورها في خدمة المنطقة وزيادة المحتوى المحلي إلى جانب السعي لاستقطاب رؤوس أموال واستثمارات نوعية لمنطقة المدينة المنورة وذلك عبر تفعيل دور الغرفة التجارية في تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.‏

وتبقى المنافسة وقبل ساعات من انطلاق التصويت الالكتروني مفتوحة لمجموعات أخرى بينها “الريادة” التي تضم أديب المحيميد وبدرية الحجيلي، وكذلك مجموعة المناخة التي تحوي ثلاثة من الأسماء الجديدة ذات العمل الرائد في مجالات متعددة وهم علي عتيق الحربي بالإضافة لسعود القاضي وحازم الصقيري وتتركز أهداف مجموعتهم في إعادة قيم السوق المدينية وابتكار الحلول لمشكلات العمل التجاري بالمنطقة.

هذا، وتنشط أسماء عدة من المرشحين والمرشحات الذين فضلوا الدخول إلى الانتخابات فرادى دون تكتلات، من ابرزهم إياد بافقيه الذي يمتلك رصيدا جيدا من الخبرات المتراكمة في العمل التجاري والإداري وكذلك وائل العوفي أحد رؤساء اللجان المتعلقة بالشباب في إحدى دورات الغرفة السابقة، إلى جانب المرشحتين جيهان شيخ وفادية عفيفي ، فيما فضل مجد المحمدي وهو يملك خبرة الحضور في دورتين سابقتين الدخول للمنافسات عبر مجموعة “النخبة” وكذلك الحضور بشكل منفرد في احيان أخرى.
فيما ضمت مجموعة “النخبة” مجد بن حمود بن عليثة المحمدي وماجد بن رشيد مرزوق الجهني المعتم بالابتكار في مجال الريادة والرياضة وفلاح بن رجاء حمود العنزي أحد الوجوه الشابة في عالم المال والأعمال في المدينة المنورة،

وتبرز في أفق التنافس أيضا مجموعة “دلوني على السوق” وهم بندر بن ضيف الله العمري الذي يحمل مؤهلاً جامعياً وماجستير في إدارة الأعمال ويمتلك خبرة كبيرة في مجال العقار والتقييم العقاري ، وتضم مجموعة “دلوني على السوق” منصور بن جزاء حياء السراني الذي يحمل مؤهلا جامعيًا ولديه خبرة في مجالس إدارة إنتاج شركات الماء وصناعة الثلج، كما تضم المجموعة حسين بن علي سالم الردادي مدير عام إحدى الشركات التجارية بجانب العديد من الأنشطة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة.
وينتظر أن يجري التصويت لـ 25 مرشحا في القائمة النهائية لمرشحي الغرفة، يفوز منهم 6 فقط بمقاعد المجلس، بعد تصويت الكتروني يشارك فيه نحو 57 ألفا من أصحاب السجلات التجارية النشطة في المدينة المنورة.