الإثنين, 1 يوليو 2024

أوبك: المخاوف المبالغ فيها بشأن الطلب على النفط سبب انخفاض الأسعار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أبدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء تفاؤلا حذرا إزاء العوامل الأساسية التي تؤثر على سوق النفط في عام 2024، وذكرت أن الانخفاض الأخير في الأسعار سببه “المخاوف المبالغ فيها” بشأن الطلب فيما أبقت على توقعاتها المرتفعة نسبيا لاستهلاك النفط في 2024.

ووفقا لرويترز تراجع النفط إلى أدنى مستوى في 6 أشهر بالقرب من 72 دولارا للبرميل على الرغم من إعلان تحالف أوبك+، جولة جديدة من خفض الإنتاج في الربع الأول من 2024.

لكن أوبك قالت في تقريرها الشهري إنها ما زالت “متفائلة بحذر بشأن العوامل الأساسية التي تؤثر على ديناميكيات سوق النفط في 2024″، موضحة أن المضاربين لعبوا دورا رئيسيا في دفع الأسعار للانخفاض.

اقرأ المزيد

وقالت المنظمة في تعليق على الأسعار في نوفمبر  “شهدت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام تراجعا كبيرا بسبب عمليات بيع كثيفة في ظل تقلبات شديدة بسوق العقود الآجلة”.

وأضافت “المخاوف المبالغ فيها بشأن نمو الطلب على النفط أثرت على ديناميكية السوق مما أثر سلبا على معنويات السوق”.

وأبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 عند 2.46 مليون برميل يوميا. كما ثبتت توقعاتها من الشهر الماضي لنمو الطلب في عام 2024 عند 2.25 مليون برميل يوميا.

وتتوقع أوبك باستمرار نموا أقوى للطلب العام المقبل مقارنة بتوقعات جهات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية رغم أن الجهتين كانتا لديهما وجهة نظر مماثلة بشأن الطلب في 2023.

ومن المزمع أن تحدّث وكالة الطاقة الدولية توقعاتها يوم الخميس بعد أن كانت قد توقعت تباطؤ نمو الطلب إلى 930 ألف برميل يوميا في 2024.

 

ذات صلة

المزيد