الخميس, 27 يونيو 2024

“الراجحي المالية”: 355 مليار الاثر الاقتصادي المتوقع لاكسبو الرياض 2030 وسيكون التأثير على مر السنين كبيرًا وهذه القطاعات والشركات الاكثر استفادة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها بأن يصل إجمالي الأثر الاقتصادي، لتنظيم اكسبو الرياض 2030، مقاسًا بإجمالي القيمة المضافة، إلى 355 مليار ريال، ويمثل ذلك إضافة بنسبة 19% تقريبًا إلى الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي المقدر لعام 2023، مع تأثير سنوي قدره 0.75% على مدى السنوات الـ25 القادمة.

واضافت كما هو الحال في دبي، من المتوقع أن يمتد تأثير معرض الرياض إلى ما بعد الحدث. وعلى عكس دبي، تحتاج الرياض، التي ليست مركزًا سياحيًا حاليًا، إلى الاستثمار بشكل خاص لهذا الحدث، بما في ذلك بناء 100 ألف غرفة فندقية، وسيكون التأثير الاقتصادي على مر السنين كبيرًا.

وتوقعت “الراجحي المالية” ان المستفيدون في مرحلة ما قبل المعرض، قطاعات: البنوك، العقارات، البناء، الاستشارات والتأمين، والأسهم: بنوك الشركات، كابلات الرياض، التعاونية، الحلول، العرض المتقن (توبي)، تم، سيسكو.

اقرأ المزيد

اما المستفيدون خلال المعرض، قطاعات: الطيران/الخدمات اللوجستية، تأجير السيارات، الضيافة، التأمين، الإعلان، الأغذية والمشروبات والاتصالات، الأسهم: سال، لومي، التعاونية، العربية، الاتصالات السعودية، سليمان الحبيب، العرض المتقن (توبي)

وبحسب “الراجحي المالية” سيكون لحدث بهذا الحجم القدرة على تعزيز العديد من القطاعات الإستراتيجية في مرحلة ما قبل الحدث وكذلك أثناء الحدث وفي مرحلة الإرث. على نطاق واسع، يتمتع المعرض بالقدرات اللازمة لتقديم منحنى نمو فعال مع عدة رياح مواتية لقطاعات مثل المالية والبناء والسياحة والنقل والسلع الاستهلاكية الأساسية والإعلام مدفوعة بحجمه وأهدافه. وفي الوقت نفسه، قد يترك الحدث وراءه إرثًا فعليًا على غرار مدينة إكسبو دبي.

ووفقا للتقرير من المتوقع أن تؤدي القفزة في الإنفاق على البنية التحتية إلى زيادة الطلب على مواد البناء وبالتالي على قروض الشركات. وبالتالي، من المتوقع أن يشهد القطاع المالي نمواً قوياً في القروض مع ارتفاع الطلب على قروض الشركات. علاوة على ذلك، سيكون قطاع السياحة المستفيد الرئيسي من ارتفاع متوسط أسعار الغرف اليومية بسبب ارتفاع نسبة الإشغال. سيخلق المعرض أيضًا فرصًا لإضافة مفاتيح إضافية. علاوة على ذلك، فإن زيادة الاحتياجات التسويقية لخلق الوعي بالحدث ستؤدي إلى تحفيز الطلب على شركات الإعلان. من المتوقع أن يستفيد قطاع النقل وصناعة التنقل من الارتفاع في أحجام الشحن والنمو في عدد الزوار.

وابانت ان الجهود المبذولة لتحقيق رؤية 2030، جارية بالفعل، حيث يعمل المشروعات الكبيرة على تشكيل مسار النمو الاقتصادي السعودي من خلال العديد من التطورات الرئيسية المتوافقة مع أهداف رؤية 2030. متوقعة أن تحقق مشاريع البنية التحتية خطوة كبيرة إلى الأمام بسبب التداخل بين الجدول الزمني لرؤية 2030 ومعرض إكسبو 2030. وسيؤدي تسارع إنجاز المشاريع إلى جذب المزيد من الزوار والسياح في المستقبل.

واشارت الى انه يستعد الاقتصاد السعودي للازدهار بفضل المشهد الذي يخلقه المعرض. وتماشياً مع جهود الحكومة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، سيلعب المعرض دوراً رئيسياً في جعل المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً للتجارة والسفر والتجارة.

وعن المستفيدون الرئيسيون من المعرض بينت “الراجحي المالية” انه في مرحلة ما قبل المعرض، من المتوقع أن يستفيد قطاعا البناء والعقارات بشكل كبير حيث يتم تنفيذ مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق استعدادًا لهذا الحدث. ومن المتوقع أن يشهد القطاع المصرفي نشاطًا متزايدًا بسبب المتطلبات المالية المرتبطة بهذه التطورات واسعة النطاق. التأمين من المتوقع أن تستفيد قطاعات التأمين والاستشارات بشكل كبير خلال مرحلة ما قبل معرض إكسبو 2030، حيث تشهد طلبًا متزايدًا على تقييم المخاطر وتخطيط التغطية والخدمات الاستشارية الاستراتيجية لدعم الاستعدادات والتطورات الشاملة التي سبقت الحدث.

وخلال المعرض، من المتوقع أن تزدهر القطاعات المرتبطة مباشرة بالحدث نفسه. ستشهد صناعة التأمين زيادة في الطلب حيث يسعى المنظمون والمشاركين إلى الحصول على تغطية شاملة. وستشهد قطاعات الضيافة والفنادق زيادة كبيرة في الطلب على خدمات الإقامة، في حين من المتوقع أن تزدهر خدمات تأجير السيارات والطيران بسبب زيادة احتياجات النقل. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يزدهر قطاع الأغذية والمشروبات مع مشاركة زوار المعرض في أنشطة الطعام والتسوق والترفيه، مما يساهم في الحيوية الاقتصادية الشاملة خلال الحدث.

 

ذات صلة

المزيد