الثلاثاء, 16 يوليو 2024

السعودية مسرحا كرويا لنخبة الأندية الأوروبية .. سوبر اقتصادي جديد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تسير السعودية بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافها الاستراتجية لبرنامج جودة الحياة الذي تم اطلاقه في العام 2018م، والمتمثلة في تحسين وإثراء حياة الفرد والمجتمع، عبر تمكينه للنشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، دافعًا المجتمع إلى المزيد من الازدهار، وتشجيع المواطن والزائر على التفاعل في مختلف النشاطات المجتمعية، مع تحقيق فرصًا أكبر لتطور الفرد، حيث بات بإمكان أي مواطن أو مقيم أو زائر أن يشاهد ويحضر المهرجانات والفعاليات الرياضية العالمية ويستمتع بكل هذه الأحداث وهو داخل السعودية.

الرياض محط أنظار العالم:

وتأكيدا على هذه التطورات تستضيف الرياض خواتيم ديسمبر الحالي ويناير المقبل، 3 فعاليات رياضية من العيار الثقيل، تبدأ بمباراة كأس السوبر التركي بين فنربخشة وغلطة سراي غدا الجمعة، ثم كأس السوبر الإسباني، بين 10 و14 يناير 2024م في لقاءات تجمع ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، برشلونة، وأوساسونا، وأخيرا السوبر الإيطالي في الفترة من 18 يناير – 22 يناير و بمشاركة 4 فرق هي نابولي، فيورنتينا، إنتر ميلان، ولاتسيو، كل هذه الفعاليات تأتي في إطار موسم الرياض.

اقرأ المزيد

مما لا شك فيه إن استضافة هذه الأحداث لها تأثير ايجابي على الحركة الاقتصادية في المملكة، خاصة وأن فؤائد الفعاليات الرياضية ليست فقط مرتبطة بالرياضة فقط، بل تمتد إلى أكثر من ذلك بكثير وبالتالي يساهم في بروز أسم المملكة سياسيا واقتصاديا.

المملكة حاضنة للمسابقات الرياضية العالمية:
بطولات السوبر الأوربية ليس الوحيدة التي ستضيفها المملكة، بل تستعد أيضا لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية في 2025 وكأس آسيا لكرة القدم 2027 ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 في تروجينا بنيوم ودورة الألعاب الآسيوية 2034، وكاس العالم 2034.

آفاق المستقبل:

وبدأت الرياضة السعودية تطرق “آفاق المستقبل”، فمنذ إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في يونيو الماضي مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، ظهرت بوادر محفزة للقطاع الخاص تُمكنه من المساهمة في تنمية القطاع الرياضي وتحقيق أثر اقتصادي بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال بشكل مباشر وغير مباشر واستحداث فرص عمل جديدة تصل إلى أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.

ونشير إلى أن نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام يهدف إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل (10) دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.

ذات صلة

المزيد