السبت, 29 يونيو 2024

“بلومبيرغ”: السعودية هي الصين الجديدة للمستثمرين الذين يلاحقون النمو

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قالت “بلومبيرغ” في تقرير نشرته اليوم‘ إن السعودية باتت بالنسبة للمستثمرين الدوليين الذين لاحقون النمو، بمثابة الصين.  ويرد في التقرير أصبحت حشود المستشارين الذين يرتدون الزي الغربي مشهدا مألوفا في ردهات أفخم فنادق الرياض، حيث يشرع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في خطة تبلغ قيمتها عدة تريليونات من الدولارات لإبعاد المملكة العربية السعودية عن النفط. وفي الأشهر الأخيرة، انضمت إليهم مجموعة أخرى من الأفراد المناسبين: مديرو الصناديق، الحريصون على الحصول على موطئ قدم مبكر في قصة النمو الكبيرة التالية في الأسواق الناشئة.

ويضيف التقرير في جانب ثان، إن السعودية (السوق المالية السعودية) انضمت إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة عام 2019، لكن هذا الانظمام لم يجتذب سوى القليل جدًا من مليارات الدولارات التي يخصصها مستثمرو الأسهم لأسواق الأسهم العالمية. وقد شعر مديرو الصناديق بالإحباط بسبب نقص السيولة في مؤشر تداول لجميع الأسهم، والذي يحد من الملكية الكاملة للأجانب. لكن التقرير يشير إلى أن سوق الأسهم ارتفع بأكثر من 11 % خلال 2023 مدفوعا بالإصلاحات الاقتصادية في البلاد، لكن تمثيل السوق السعودية في محافظ المستثمرين الدوليين لازال دون الطموح (أو ناقصا) كما وصفه تقرير “بلومبيرغ”.

من جهة ثانية، كشفت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال أنها تتوقع انتعاش نمو اقتصاد السعودية في العام القادم إلى 2.7% في 2024 من انكماش بنسبة 0.4% في العام الجاري.

اقرأ المزيد

ووفقا لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أضافت ستاندرد آند بورز في تقرير بشأن الأسواق الناشئة أن النمو في السعودية تراجع في العام الجاري بسبب تخفيضات إنتاج النفط التي تنفذها المملكة ضمن تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا. لكن ستاندرد آند بورز تتوقع في الوقت ذاته تحسن النمو في العامين القادمين على أن يبلغ 3.7% في 2025.

 

ذات صلة

المزيد