رئيس “الخليج للتعليم” لـ (مال): قدمت استقالتي لاتاحة الفرصة للدماء الجديدة .. ونخطط للتوسع والاستحواذ في قطاعي التعليم والسياحة

أكد المهندس الوليد الدريعان الرئيس التنفيذي لـ الخليج للتدريب والتعليم أن سبب تقديمه للاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي للشركة يعود إلى ضخ دماء جديدة وفتح الفرصة أمام الشباب.

وقال الدريعان في تصريحات لصحيفة (مال) عملت في الشركة على مدار أكثر من 30 عاما وعايشت الشركة منذ تاريخ التأسيس وبدأنا من الصفر حتى الآن ودخلت الشركة عام 2007 السوق المالية في السعودية وأصبحت شريكنا شركة مدرجة، وتطورت وتعددت أنشطتها، و بعد 30 عاما رأيت أنه من الأفضل أن تفسح المجال طاقم جديد من الشباب للقيادة لمدة 30 عاما قادمة.

وبين الدريعان: التعليم أصبح الهدف الأساسي للشركة من خلال استحواذات تمت خلال الفترة الماضية واستحواذات قادمة خلال 2024، و بلغ الآن عدد الطلبة في مدارسنا سواء المؤسسة من 10 سنوات في المجموعة أو المستحوذ عليها الى 11,000 طالب وطالبة.

وأشار إلى أن الشركة تسعى للتوسع في قطاع التعليم خلال الفترة المقبلة خصوصا بعد التوجهات الجديدة بقيادة وزارة التعليم الهادفة لزيادة حصة القطاع الخاص في التعليم العام إلى 25 % حلول 2030، مبينا ان الخليج للتعليم تستهدف خلال عامين بأن يكون لديها اكثر من 20 ألف طالب في مدارسها حسب الاستراتيجية التي عملت عليها، وتسير لتحقيق هذا الهدف بخطوات ثابتة.

وتابع الدريعان:”هناك طلب عالي وكبير في قطاع التعليم خصوصا في مدينة الرياض والناس تبحث عن التعليم المتميز والبيئة الصحية لابنائها ونحن في الشركة نبحث خلال الفترة القادمة على تقييم ودراسة العديدة من فرص الاستحواذ في قطاع التعليم الأهلي والعالمي”.

واضاف الدريعان أن الشركة تطورت وانقسمت الى ثلاثة قطاعات مهمة مراكز الاتصال والتدريب والتعاليم، وتم فصل قطاع مراكز الاتصال وأصبحت شركة مستقلة تماما ولها مجلس إدارة مستقل، موضحا أنه يتم تجهيزها الآن للدخول في اندماجات والتوسع والنمو.

و اكد انهم يخططون للتوسع في قطاع السياحة والترفيه والضيافة حيث قال:”نحن نبحث باستمرار عن مجالات جديدة و المجالات الجديدة اللي يطلبها البلد وتتطلبها المرحلة حسب رؤية 2030، مثل السياح والفندقة والضيافة، ونحن في صدد البحث عن شركاء في مجال السياحة والفندقة للدخول في هذا القطاع الحيوي والمهم ، وسيتم الإعلان عن حجم الاستثمار في الوقت المناسب، وسنكون شركاء وعامل مساعد في نمو وازدهار هذا القطاع.

وحول قطاع التدريب قال الدريعان:” مجال التدريب هو المجال الذي بدأت فيه الشركة قبل 30 عاما، حيث كانت البداية مع فرانشايز نيوهورايزون وتم تطوير هذا المجال بتدريب أكثر من 800 ألف طالبا وطالبة في جميع برامج الشركة التدريبية، وتم تخريج العديد من الشباب والشابات، وواجهنا فترة صعبة خلال فترة الجائحة ولكن مع الوقت وسجلت الشركة بعض الخسائر ولكن خلال عام 2023 ازدهر القطاع من جديد وبدأ يعود للربحية”.