كيف ستبدو المكاتب في 2024؟: مساحة أكثر جاذبية لشركات التمويل وصحية للمحامين ورفاهية في التقنية

ثلاثة توقعات لتصميم المكاتب لعام 2024 في عام 2024، سوف تتبنى شركات التكنولوجيا نظام التنصت المثمر. فيما ستحاول شركات الخدمات المالية إعادة خلق دفء المقاهي. وسوف تسمح مكاتب المحاماة بدخول المزيد من الضوء. وفقًا لشركة الهندسة المعمارية والتصميم العالمية “جينسلر”، التي أصدرت مؤخرًا توقعاتها لتصميم المكاتب للعام المقبل، وهنا تقرير كتبته سارة هولدر من فريق “بلومبيرغ” استنادا إلى تقرير شركة جينسلر.

مزيد من الرفاهية:

بينما تعمل الشركة مع العملاء لترقية مساحات مكاتبهم، فإنها تحثهم على التركيز بشكل أقل على عدد الأشخاص الذين يتوجهون إلى المكتب – والمزيد من التركيز على رفاهية فرق العمل، كما تقول ناتالي إنجلز، من شركة جينسلر. وأوضحت شركة المعمار العالمية ثلاثة تصورات لكيفية مواجهة بعض الصناعات المختلفة لهذا التحدي. بما في ذلك قطاع التمويل.

شركات التمويل:
تشتهر شركات الخدمات المالية بأنها متقلبة مقارنة بمكاتب التكنولوجيا المزدحمة بالطاولات والوجبات الخفيفة في وادي السيليكون. ولكن في الوقت الذي تحاول فيه زيادة الالتزام بالعودة إلى المكاتب، تقول إنجلز إن البنوك وشركات التمويل تدرك أنها أيضًا بحاجة إلى جعل مساحاتها أكثر جاذبية. وقالت في مقابلة وفقا لوكالة بلومبيرج: “إنهم لم يتبنوا فكرة المقهى، الذي يضم بعض وسائل الراحة التي رأيناها عادة في صناعة التكنولوجيا”. لكنهم حاليا، بدأوا يتساءلون: “ما وسائل الراحة التي نجدها في تجارب أخرى، والتي ليس من السيئ الحصول عليها في مكان العمل؟” القهوة ليست هي الأهم؛ إنها القدرة على التنقل بين المكتب ومساحة العمل الأكثر راحة على مدار اليوم. “في الحالات التي يكون فيها التوتر مرتفعًا والأداء عاليًا، ما الذي يحتاجه الأشخاص في هذا الموقف لأخذ قسط من الراحة دون الاضطرار إلى المغادرة تمامًا؟”

المكاتب القانونيه:
تأخذ شركات المحاماة أيضًا في الاعتبار الدور الذي يلعبه التصميم في الصحة العقلية لموظفيها. في العديد من المكاتب القانونية، تفتح النوافذ على غرف المكاتب الشخصية، والتي تميل إلى أن تكون ذات جدران زجاجية للخصوصية. وهذا يمنع الموظفين في الداخل من الوصول إلى الضوء الطبيعي الحقيقي، مما يفسد إحساسهم بالوقت ومزاجهم. عملت شركة جينسلر مع شركة المحاماة الكندية كاسيلز، لاحداث تغييرات في مكاتبهم. يحتوي الطابق الآن على مساحة للتجمع مع إمكانية الوصول إلى النوافذ وإطلالات خارجية، بالإضافة إلى مساحات عمل مقسمة تقليدية.

قطاع التقنية:
قد تكون التكنولوجيا هي الصناعة التي ربما كان فيها العمل عن بعد هو الأكثر صعوبة، ولكنها أيضًا وضعت منذ فترة طويلة معيارًا لتصميم مكان العمل الذي يركز على الرفاهية. في حين كانت الشركات العالمية قد طرحت من قبل مفاهيم تصميم جديدة في جميع أنحاء العالم بناءً على الأولويات، تقول إنجلز إنه سيكون هناك تركيز جديد على اختبار الإضاءة والأنماط المختلفة واتجاهات مساحة العمل. وقالت: “إنهم يحاولون تحديد ما قد ينجح وما قد لا ينجح”. “يركزون على الاستدامة والمرونة بطريقة مختلفة.” على الرغم من كل الحديث عن أن الأجيال الشابة من الموظفين يتعلمون من نظرائهم الأكثر خبرة من خلال التعاون وجهاً لوجه، إلا أنه ليست جميع المكاتب مصممة فعلياً للإرشاد. تقول إنجلز إن مكتب المستقبل، في مجال التكنولوجيا وخارجها، سيخلق مساحات لتسهيل هذا الاتصال، مع السماح أيضًا بنوع من التنصت المثمر.