منتدى المدينة للصناعة والمحتوى المحلي .. منصة لتعزيز مستقبل الاستثمار وتنمية الاقتصاد الوطني

تأتي انطلاقة منتدى المدينة للصناعة والمحتوى المحلي مساء اليوم-وفقا لما ينشره المنظمون للمنتدى- لتعزيز تنافسية ومكانة السلع والخدمات المنتجة بالمنطقة، وتنمية الفرص في الاستثمارات الوطنية الجديدة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودور مساهمة المنطقة في دعم الاقتصاد الوطني لتحقيق إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك عبر رفع الناتج المحلي والإجمالي وتوطين الصناعات المحلية في مختلف القطاعات الواعدة بالمنطقة.

ويضم المنتدى الذي تنظمه غرفة المدينة على مدار 3 أيام في مركز الملك سلمان للمؤتمرات 4 مسارات منها منصة لتبادل الأعمال، وتوقيع 10 اتفاقيات، وإطلاق المبادرات من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، ومعرضا مصاحبا يضم أكثر من 40 جناحاً لعرض المنتجات.

ويشمل مسار الجلسات الحوارية مشاركة 13 متحدث ومتحدثة في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، حيث تأتي الجلسة الحوارية الأولى بعنوان “مبادرات تعزيز المحتوى المحلي وفرص استفادة القطاع الخاص” لعرض مبادرات هيئة المحتوى المحلي، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، ومبادرات شركة أرامكو السعودية، فيما تأتي الجلسة الحوارية الثانية لتناقش واقع ومستقبل المشاريع التنموية ومتطلباتها والفرص الاستثمارية، وذلك بمشاركة الرؤساء التنفيذيين بالهيئة الملكية في ينبع، وشركة رؤى المدينة، وشركة مدينة المعرفة الاقتصادية، إضافة إلى وزارة الاستثمار وشركة نيوم.

وتتضمن الجلسة الحوارية الثالثة أثر المحتوى المحلي على القطاع الخاص في المدينة المنورة، لعرض مبادرات لجنة تنمية المحتوى المحلي في المنطقة، ودور اللجنة الوطنية للمحتوى المحلي والمشتريات، إضافة إلى مبادرات غرفة المدينة وشركة نماء المنورة.

إضافة إلى ذلك، يضم ملتقى المدينة للصناعة والمحتوى المحلي عدد من اللقاءات وورش العمل منها دعم المحتوى المحلي وفرص الشراكات في شركة رؤى القابضة، وورشة عمل لائحة تفصيل المحتوى المحلي في الأعمال والمشتريات، ومساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي لسد احتياج السوق المحلي، وورشة عمل برامج المحتوى المحلي في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إلى جانب ورشة الاستثمار في سلاسل الإمداد المحلية، وتشمل اللقاءات التعريفية على لقاءً بعنوان “بدائل التمويل أمام مشاريع القطاع الخاص” ولقاء تعريفي عن خدمات الهئية السعودية للمقاولين.