الجمعة, 27 يونيو 2025

الخطاب الملكي .. دفعة لمجلس الشورى لتأدية أعماله بكفاءة على المستوى الرقابي والتشريعي والبرلماني

يعد الخطاب الملكي الذي يدشن أعمال مجلس الشورى كل عام والذي ألقاه اليوم الاربعاء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها، لرسم ملامح المرحلة المقبلة.

وفي الوقت ذاته، حسب مراقبين، فان الخطاب الذي تحرص عليه القيادة سنويا مع بدء كل دورة جديدة لمجلس الشورى، يؤكد تقدير القيادة للدور الوطني الذي يتولاه مجلس الشورى في اقتراح الأنظمة والقوانين وتطوير البنية التشريعية للجهاز الحكومي والإداري للدولة، وفي هذه المرحلة تتعزز أهميته مع متطلبات رؤية المملكة 2030، والتي تستدعي تكامل وتضافر الجهات التشريعية والتنظيمية والتنفيذية في المملكة لتحقيق مستهدفاتها، وتحقيق تطلعات القيادة وآمال المواطنين وطموحاتهم.

ويعمل مجلس الشورى منذ إطلاق رؤية 2030، وفق تطلعات وأهداف الرؤية الطموح، ويواكب الإنجازات المُلهمة في إطار المرحلة التنموية التاريخية التي تشهدها المملكة، وذلك عبر أعماله ومناقشاته المنهجية المستفيضة والمتميزة والمستمرة.

اقرأ المزيد

ويُمكّن الدعم الكبير والتوجيهات التي يحظى بها مجلس الشورى من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد مجلس الشورى من القيام بما أنيط به من أعمال على المستوى الرقابي والتشريعي، وأداء دوره البرلماني الوطني بالكفاءة المطلوبة.

واطلق ولي العهد اليوم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، عمال السنة الرابعة لمجلس الشورى في دورته الثامنة، وقال في كلمته “لقد حققت بلادنا مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً، على مستوى دول مجموعة العشرين عام 2022م، بمعدل 8.7% نمواً في الناتج المحلي.

ذات صلة



المقالات