آمال رجال وسيدات الأعمال في المجلس الجديد لغرفة المدينة: تحديات و تطلعات

اختلفت تطلعات و مطالب رجال و سيدات الأعمال في المدينة المنورة من مجلس غرفة المدينة الجديد مؤكدين على الدور الفاعل للغرفة في تذليل العقبات و تعزيز إستدامة المشاريع التجارية و ما ستقدمه من حلول للتحديات التي تواجه استتثماراتهم المتنوعة وذلك وفق و إحتياجاتها، مما يعزز الاستثمارات و تطوير القطاعات الاقتصادية بالمنطقة.

وقال الدكتور كمال عثمان أحد المستثمرين في قطاع الصناعة، أن تطلعاته و زملائه من رجال الأعمال تكمن من الدور الفاعل للغرفة التجارية في مساندة مجهوداتهم عبر تذليل العقبات التي تواجه القطاعات التجارية من خلال رعاية و متابعة المصالح المشتركة لقطاع الأعمال و تعزيز إستدامة المنشآت التجارية على المستويين الوطني و القطاعي، إلى جانب العمل على حصر تحديات القطاع الخاص و تصميم نماذج حلول مناسبه لمعالجتها، و الإهتمام في جانب تشجيع أصحاب الأعمال على تأسيس الشراكات و الكيانات الجديدة للإستفادة من الفرص و الميز النسبية لمنطقة المدينة المنورة.

وأضاف: “من هنا تبرز أهمية دور الغرفة في النهوض بالبيئة التجارية والاقتصادية في المدينة بمختلف القطاعات، و أن تأخذ الغرفة زمام المبادرة للعمل على ذلك من خلال التواصل مع التجار و رجال الأعمال و إقامة الورش اللازمة لحاضنة أفكار تتحول لحاضنة أعمال لصياغة استراتيجيات واضحة للمساهمة في تحقيق رؤية 2030”.

من جهته، أشار المستثمر في قطاع الخدمات اللوجستية و إدارة المرافق السياحية مجد المحمدي إلى تطلعاته من غرفة المدينة المتمثله في تفعيل مركز التحكيم التجاري و مركز التقييم، و العمل على تطوير الشباب والشابات لتكون المدينة المغذي الأول للسوق السياحي بالمملكة في الوظائف الخاصة بالقطاع السياحي، بالإضافة إلى تحول المدينة لمركز إقليمي عالمي للمعارض والمؤتمرات من خلال المعارض الدولية التخصصية.

فيما أكد أحمد البدراني – أحد المستثمرين في قطاع المعارض و المؤتمرات – أن المعوّل على غرفة المدينة كبير جداً في ضل وجود المجلس الجديد، مشيراً إلى عدة مستهدفات يأمل من مجلس الغرفة تحقيقها و التي شملت أن تكون قنوات التواصل مع رجال الأعمال فاعلة خاصة فيما يتعلق بالإحاطة بمستجدات الأنظمة والتشريعات في مختلف القطاعات، و التركيز على إبراز القطاعات و الفرص الاستثمارية الواعدة بالمنطقة و سبل تسهيل و تذليل العقبات إن وجدت أمام المستثمرين في ضل المناخ الاستثماري التنافسي الذي تتمتع به منطقة المدينة المنورة خصوصاً و المملكة عموماً.

إضافة إلى ذلك، أشارت بدريه الحجيلي إحدى المستثمرات في عدد من القطاعات بالمنطقة أن التاجر في المدينة المنورة يتطلع إلى استثمارات مدروسة تتوافق مع الفرص المتاحة، إلى جانب التدريب و التطوير اللذان يستهدفان إحتياجات المنطقة، و الدعم التجاري واللوجستي، بالإضافة إلى التمويل والدعم الاقتصادي، مشيره في الوقت ذاته إلى أن أهم الأمور التي يحتاجها التجار و المستثمرين من غرفة المدينة هي حل النزاعات بين الشركاء والتجار و أيضاً العملاء.

وقالت جيهان شيخ – مستثمرة في قطاع التعليم – أن العقبة التي تواجهها كمستثمره و تود من مجلس غرفة المدينة أن يضعها بعين الإعتبار هي تلك المشكلات التي تواجه المستثمر مع الجهات الحكومية، مؤكدة على ضرورة الإجتماع مع الجهات الحكومية و إيجاد حلول لها.