الأربعاء, 31 يوليو 2024

إبحار أكبر سفينة سياحية في العالم يثير القلق بشأن انبعاثات الميثان

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تنطلق أكبر سفينة سياحية في العالم في رحلتها الأولى يوم السبت لتثير قلق منظمات حماية البيئة حيال غاز الميثان الضار المنبعث من السفينة التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال وغيرها من السفن السياحية العملاقة التي سيجري تشغيلها بعد ذلك.

ووفقا لرويترز تُبحر “أيقونة البحار” التابعة لشركة رويال كاريبيان إنترناشيونال من ميامي. وهي مؤلفة من 20 طابقا وتتسع لـ 8 آلاف راكب مستفيدة من تزايد الإقبال على الرحلات البحرية.

وتعمل السفينة بالغاز الطبيعي المسال الأقل ضررا من الوقود البحري التقليدي، لكن تزيد معه مخاطر تتعلق بانبعاثات غاز الميثان. وتقول الجماعات المدافعة عن البيئة إن تسرب غاز الميثان من محركات السفينة يشكل خطرا غير مقبول على المناخ بسبب آثاره الضارة على المدى القصير.

اقرأ المزيد

وقال بريان كومر مدير البرنامج البحري في المجلس الدولي للنقل النظيف، وهو مركز أبحاث للسياسات البيئية “بحسب تقديراتنا، فإن استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود يسبب انبعاثات الغازات الدفيئة خلال دورة الحياة بنسبة تزيد عن 120 بالمئة مقارنة بالوقود البحري”.

وفيما يتعلق بتأثيرات الاحتباس الحراري، فإن غاز الميثان أسوأ من غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 80 مرة على مدى عشرين عاما مما يجعل خفض هذه الانبعاثات أمرا أساسيا لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وتستخدم السفن السياحية مثل أيقونة البحار محركات منخفضة الضغط وثنائية الوقود ينبعث منها غاز الميثان إلى الغلاف الجوي في أثناء عملية الاحتراق.

وتقول رويال كاريبيان إن سفينتها الجديدة أكثر كفاءة بنحو 24 بالمئة من متطلبات المنظمة البحرية الدولية فيما يتعلق بانبعاثات الكربون.

ويجري تصميم السفن السياحية الحديثة للعمل بزيت الغاز البحري التقليدي أو الغاز الطبيعي المسال، أو بدائل مثل الغاز الطبيعي المسال الحيوي الذي لا يمثل سوى جزء صغير من استهلاك الوقود في الولايات المتحدة.

ذات صلة

المزيد