“البحر الأحمر الدولية”: 110 مليار ريال تكلفة المرحلة الأولى لوجهتي البحر الأحمر وأمالا

كشف المهندس أحمد درويش كبير الإداريين و المتحدث الرسمي لشركة البحر الأحمر الدولية عن إجمالي تكلفة المرحلة الأولى لوجهتي البحر الأحمر وأمالا البالغة 110 مليار ريال، مؤكدا في الوقت ذاته بإن ما تم صرفه في وجهة “البحر الأحمر” حتى الآن بلغ 22.5 مليار ريال و 7.5 مليار ريال في “أمالا”، إلى جانب عقود قائمة بقيمة 50 مليار ريال.

وأوضح درويش عبر لقاء برنامج “في الصورة” على قناة روتانا خليجية أن وجهة “البحر الأحمر” الواقعة على ساحل البحر الأحمر بين شمال الوجه وجنوب أملج بطول 200 كيلومتر، حيث تحتوي على 22 جزيرة سيتم تطويرها من أصل 90 جزيرة، و75% من الجزر ستكون بحالتها الطبيعية كمحميات، ويعتبر مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية فاخرة يعتمد على الطبيعة والإنسان وتطبيق معايير الاستدامة.

وأضاف أن أعمال المرحلة الأولى لوجهة البحر الأحمر تنتهي في أواخر عام 2025، والتي تشمل ما يقارب 16 منتجع وتحتوي على 3 آلاف غرفة فندقية، فيما ستضم الوجهة بعد اكتمالها في عام 2030 على 8 آلاف وحدة فندقية وتشمل بعض المنتجعات وحدات سكنية ويتم العمل على إطلاق منصة لتنظيم حجز الرحلات إلى الوجهات، كما تستهدف الوجهة مليون سائح سنويا، وتبلغ نسبة السياح السعوديين المستهدفين 50% من إجمالي السياح، فضلاً عن وجود مطار دولي خاص بالوجهة معتمدا على أحدث الحديثة ومرتبط بالكامل بالطاقة المتجددة، واستقبال الطائرات المائية، بجانب تشغيل الرحلات الداخلية، وإضافة الرحلات الدولية تدريجيا خلال العام الجاري.

وقال المهندس أحمد درويش عن وجهة “أمالا” الممتدة على ساحل البحر الأحمر بين مناطق الوجه وضباء والمعتمدة على تطوير ساحلي باقترابها من السروات والجبال وهي مختلفة تماما عن وجهة البحر الأحمر، حيث ستوفر السياحة العلاجية الاستشفائية بوجود 3 خلجان وجزيرة “النعمان” البالغة مساحتها 6 كيلو متر مربع، كما تكتمل أعمال المرحلة الأولى في نهاية عام 2025 بتوفير 8 منتجعات، بينما ستنتهي أعمال المشروع بحلول عام 2030 تحتوي على على 3 آلاف غرفة فندقية، مستهدفا نصف مليون سائح سنويا، فضلا عن المطار الرئيسي لـ أمالا الواقع في منطقة الوجه الذي سيتم تطويره ويبعد عن أمالا ما يقارب 35 دقيقة في منطقة الساحل.

وأشار إلى اعتماد وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” على الطاقة المتجددة بتركيب 760 ألف لوح شمسي حيث أنها ستعمل بالكامل على الطاقة في المنتجعات والمطار، بالإضافة إلى توفير 120 ألف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة.

وذكر درويش إلى جانب وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا” هناك وجهة أخرى وهي جزيرة “ثول” الخاصة، ثالث الوجهات التابعة لشركة البحر الأحمر الدولية، الواقعة أمام جامعة الملك عبدالله للتقنية والمعلومات (كاوست) بمسافة 20 دقيقة، وهي جزيرة للإيجار بكامل مرافقها وخدماتها تقدم لأول مرة في المملكة على مساحة 17 ألف متر مربع، كما تتسع ما يقارب 25 شخص، وسيتم اكتمال أعمالها خلال العام الجاري.