الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
توقف أحد أكبر البنوك في “وول ستريت “عن إطلاع رئيس فرعه في الصين على استراتيجيه العليا، وهو إجراء تتبعه كثير من الشركات الأمريكية والأوروبية، حيث وضعت بما يوصف (جدار عازل) بين الشركة وفرعها في الصين، لضمان حماية بياناتها. وتستهدف الشركات الأمريكية والأوروبية من هذه الخطوات كما تقول إلى تقليص المخاطر، حتى لو أدى ذلك إلى تحمل بعض الخسائر.
وينفق المسؤولون التنفيذيون في الشركات الأمريكية والأوروبية عشرات الملايين من الدولارات لتخزين البيانات المالية محليا ووضع ضوابط داخلية في الموقع. جاءت هذه الخطوة في أعقاب قانون أوروبي لحماية البيانات، وردت عليه الصين بقانون مماثل.
وحسب مراقبين، فأنه مع حث الولايات المتحدة دولاً أخرى لمنع الصين من الحصول على تكنولوجيا مثل رقائق الكمبيوتر المتقدمة، وتعهد الرئيس شي بتنفيذ مشروع وطني لتطويرها، فإن الضوابط الصارمة لأمن البيانات تمثل مخاطر بتعطيل سلاسل التوريد، وفرط عقد الأسواق المالية، وإجبار الدول على الانحياز إلى أحد الجانبين.
و يميل كثير من المراقبين إلى تبني التأكيد على كون الحرب التجارية الراهنة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم، تُهدد بتقويض النظام القائم في التجارة الدولية، مع انعكاساتها المحتملة واسعة المدى على الاقتصاد العالمي حال توسعها. ويعتقدون بأن الخسائر «ستطال الجميع»، بالنظر إلى ما يمثله كل طرف من ثقل اقتصادي في قطاعات مختلفة، ونفوذ متشعب في عدد من الاقتصادات حول العالم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال