الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بعد سنوات من التعديلات التنظيمية، تباشر واشنطن الآن تنفيذ الإصلاح الأكثر صرامة لأكبر سوق للسندات في العالم منذ عقود.
وأيد غاري جينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، الذي أشرف ذات يوم على إدارة الديون الفيدرالية في وزارة الخزانة الأمريكية، خطوة تطالب متداولي سندات الخزانة بالانتقال إلى غرفة مقاصة مركزية للطرف المقابل – وهي وسيط بين المشترين والبائعين، يتحمل المسؤولية النهائية عن الصفقة.
وتقلل المقاصة من مخاطر فشل أي من طرفي التداول في تنفيذ دوره في الصفقة، كما يمكن أن تسمح لعدة أطراف بتسوية المراكز الاستثمارية بعضها مقابل البعض الآخر في نفس الوقت، ما يمنح الجميع مزيداً من القدرة على التداول.
في وقت سابق، حذر رجل الأعمال الأمريكي راي داليو مؤسس صندوق التحوط “بريدج وتر” من الديون الأمريكية، معتبرا أن السندات ليست استثمارا جيدا على المدى الطويل.
وأكد المستثمر الملياردير خلال حديثه في القمة العاشرة لمعهد ميلكن آسيا في سنغافورة، أن وزارة الخزانة الأمريكية قد تبيع كميات هائلة من السندات مع تضخم العجز الفيدرالي، لافتا إلى أن الوضع يمثل أيضًا مشكلة عالمية. وحذر من أنه إذا لم يحصل المستثمرون على سعر فائدة حقيقي مرتفع بما فيه الكفاية، فسوف يبيعون تلك السندات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال