“زين السعودية” شريك إستراتيجي مع “جمعية كبار السن” 

أعلنت “زين السعودية” عن توقيعها مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة إستراتيجية مع “جمعية كبار السن”، والتي تهدف إلى سد الفجوة الرقمية لدى كبار السن وتشجيعهم على استخدام التقنية. وتندرج هذه المذكرة ضمن إستراتيجية “زين السعودية” للاستدامة، والتي تسعى إلى توفير الممكنات اللازمة لضمان الشمولية الرقمية ورفع وتطوير مستوى القدرات الرقمية لأفراد المجتمع السعودي، وذلك تماشياً مع رؤية السعودية 2030 للمساهمة في الوصول إلى وطنٍ رقميٍّ طموح. حيث ستقدم  “زين السعودية” عدداً من الدورات التدريبية المخصصة لكبار السن لمساعدتهم  على التعلم البسيط والمباشر للتقنية، وتحفيزهم على التعامل مع الحلول الرقمية، والتعريف بأهم التطبيقات والبرامج المناسبة لهم مما يساهم في رفع جودة حياتهم. 

وتعليقاً على هذه الشراكة قالت” إيمان عبدالله الصعيدي المديرة العامة للتواصل المؤسسي في “زين السعودية : ” تأتي هذه الشراكة انعكاساً لإستراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية، التي من أبرز أهدافها تحقيق الشمولية عبر إيصال الخدمات الرقمية لكل فئات المجتمع، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 للوصول إلى مجتمعٍ رقميٍّ شامل، وهو ما نهدف له من خلال هذه الشراكة لتشجيع فئةٍ غالية على قلوبنا وهم كبار السن، على استخدام التقنية والاستفادة من تسهيلاتها ومساعدتهم عبر دوراتٍ تبسط عملية التعلم والاستخدام المباشر للتقنية لديهم، وتحفيزهم على التعامل مع الحلول الرقمية مما يساهم في تسهيل أمور حياتهم اليومية لتكون في متناول يدهم مثل تطبيقات الصحة والتواصل والتنقل، وأيضاً التطبيقات الترفيهية لتعزيز جودة حياتهم”.

وأضافت: ” نسعد بشراكتنا  الإستراتيجية مع جمعية كبار السن، وسنعمل يداً بيد للتواصل مع أوسع شريحةٍ من هذه الفئة الاجتماعية الغالية علينا والتي تحتاج منا كل العناية والاهتمام “. 

بدوره، أشار سامي الحمود نائب رئيس مجلس إدارة “جمعية كبار السن” ،  إلى أنَّ توفير حياة كريمة لكبار السن هدف جوهري تعمل الجمعية على تحقيقه بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مشيداً بهذه الشراكة مع “زين السعودية” التي ستعزز من قدرات كبار السن الرقمية لتسهيل شؤونهم ومسار حياتهم اليومي، ومثنياً على دور الشركة الرائد في مجال الاستدامة المؤسسية.  

الجدير ذكره أنَّ “زين السعودية” حصلت على تصنيف (A)، ضمن مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index)، وذلك نظير تميزها في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في قطاع الاتصالات السعودي.