الثلاثاء, 30 يوليو 2024

معرض الدفاع العالمي .. منصة عالمية تفتح الأبواب أمام المستثمرين في صناعة الدفاع والأمن و تدعم مساعي تحقيق مستهدفات التوطين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تأتي النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي امتداداً لما تحقق من نجاحات كبيرة في النسخة الأولى، والفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتيحها من خلال توقيع عقود الشراء العسكرية والدفاعية بين الجهات المحلية والدولية

ويتميز المعرض بأنه يشهد تواجد صنّاع القرار في الشركات العالمية، وكبار المسؤولين الحكوميين، ونخبة العاملين في القطاع، وقادة الفكر من كافة مستويات سلاسل الإمداد في الصناعات الدفاعية والعسكرية. 

وتمثل أهمية معرض الدفاع العالمي كونه ينظم في السعودية التي تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي لصناعة الدفاع، حيث تقع في قلب سلاسل الإمداد العالمية، وترتبط بقارات العالم الثلاث كحلقة وصل بين الشرق والغرب. 

اقرأ المزيد

4

وستسلط المملكة خلال المعرض الضوء على طموحاتها الإستراتيجية في مجال الفضاء والإنجازات الأخيرة، وإيجاد الفرص الفضائية المستقبلية لها، إلى جانب  استعراض قدراتها المحلية في صناعات الأمن والدفاع بمشاركة جميع الجهات العسكرية والحكومية والشركات المحلية.

ويعد المعرض أداة ‏استراتيجية تدعم مساعي السعودية نحو تحقيق مستهدفات التوطين في القطاع وتعزيز المحتوى المحلي في الصناعات العسكرية والدفاعية، لاسيما وأنه يوفر ذلك من خلال الفرص والبرامج التي سيتضمنها المعرض ومن بينها برنامج  لقاء الجهات الحكومية السعودية والذي يوفر منصة لفهم الفرص المتاحة والوصول إليها في صناعة الدفاع والأمن في السعودية، حيث تم تطويره لتسهيل تواصل العارضين والزوار مع مسؤولي الجهات الحكومية السعودية الذين يمكنهم مشاركة أحدث إرشادات المشتريات ومتطلبات الاستثمار وعمليات الشراكة للعمل بما يتماشى مع الاستراتيجية والأهداف العامة لصناعة الدفاع الوطني.

007

ويضم برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية عدة جلسات بتنظيم ومشاركة كل من: الهيئة العامة للصناعات العسكرية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ووزارة الحرس الوطني، كما يدعم خطط  قطاع الصناعات العسكرية في المملكة والذي يركز توطين أكثر من 50٪ من الإنفاق الحكومي على الخدمات والمنتجات الدفاعية والعسكرية بحلول عام 2030، من خلال بناء قطاع دفاع وطني مستدام، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

 

 كما يتضمن المعرض برنامج اللقاءات الثنائية والذي يتيح للموردين المؤهلين التواصل مع المشترين العالميين والوفود الرسمية، بحيث تسهل هذه اللقاءات بناء علاقات جديدة، وعقد شراكات خلال المعرض، وبعد النجاح الذي تحقق في النسخة الماضية  تقرر إقامة برنامج اللقاءات الثنائية على مدار 3 أيام من 5 – 7 فبراير.

5

يذكر أن عقود الشراء العسكرية والدفاعية التي تمت جهات محلية ودولية في النسخة السابقة من العرض بلغت 7.9 مليارات دولار، فيما يتوقع أن يرتفع هذا المبلغ في المعرض المقبل نظراً لزيادة عدد الجهات العارضة والدول المشاركة.

ذات صلة

المزيد