السبت, 10 مايو 2025

وزير الاقتصاد الفرنسي: الخطر الاقتصادي الأول في العالم هو “جيوسياسي”

قال برونو لومير وزير الاقتصاد الفرنسي  إن “الخطر الاقتصادي الأول” في العالم هو “جيوسياسي”، مسلطا الضوء على “عودة الحرب في مناطق العالم وعلى الأراضي الأوروبية”.

وحذر الوزير، الذي قدم أمنياته بالعام الجديد إلى الأطراف الاقتصادية، من أن “الصراع في الشرق الأوسط، وتزايد انعدام الأمن في الممر الملاحي في البحر الأحمر، ووقوع حادث في مضيق تايوان، من شأنه أن يثير تساؤلات حول الاستقرار الدولي ويكون له تأثير دائم على التجارة العالمية”.

وتأتي هذه التحديات الجديدة في أعقاب جائحة كوفيد-19 وأزمة التضخم التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وأدت إلى تعطيل سلاسل الإنتاج والتوريد بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

اقرأ المزيد

واعترفت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في مقابلة أجرتها معها صحيفة “لوموند” الفرنسية في نوفمبر، سلطت فيها الضوء على “الصدمات” وتأثيرها على سلاسل التوريد، “لقد ركزنا لفترة طويلة بشكل كبير على فوائد العولمة”.

وقال برونو لومير إن “العولمة لن تعود أبدا كما كانت من قبل”، مذكرا بأنها “أصبحت سياسية إلى حد كبير” بعد أن كانت “اقتصادية بحتة”.

ونتيجة لكل هذه الاضطرابات والمواجهة الاقتصادية المتنامية بين الولايات المتحدة والصين، من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بسرعة أقل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على مدى السنوات العشر المقبلة، حسبما توقعت مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) في دراسة نشرت الاثنين. وهو “انعكاس كبير مقارنة بالاتجاه الملحوظ منذ نهاية الحرب الباردة”.

كما ينبغي أن يفيد بعض اللاعبين بدلاً من الآخرين، مثل جنوب شرق آسيا التي ينبغي أن تحقق أداءً جيداً، وفقاً لهذه الدراسة.

ذات صلة



المقالات