“وول ستريت جورنال”: المعادن تجذب العالم إلى السعودية

كشف تقرير حديث بصحيفة “وول ستريت جورنال” أن السعودية أصبحت ساحة تنافس جديدة للشركات العالمية بحثا عن المعادن النادرة، لافتة إلى أن الرياض تستثمر بكثافة في التعدين في سعيها لتنويع اقتصادها الغني بالنفط.

ويعد دخول المملكة العربية السعودية إلى صناعة التعدين العالمية جزءًا من أجندة أوسع لتنويع اقتصادها، وفقًا للصحيفة.

وأشارت صحيفة المال الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة والصين وروسيا تتسابق لتأمين المعادن الحيوية اللازمة لدعم تحول الطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري. معتبرة أن آخر ساحة معركة لهم السعودية.

وقد توافد المسؤولون الحكوميون وكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع التعدين إلى الرياض هذا الأسبوع للاستفادة من الأموال المتدفقة التي يضخها السعوديون في استثمارات التعدين. وتقع المملكة في وسط “منطقة عظمى” تمتد من آسيا الوسطى إلى الشرق الأوسط وافريقيا، والتي يقال إنها تحتوي على ما لا يقل عن ثلث الموارد الطبيعية في العالم، بما في ذلك المعادن الحيوية.

ويمضي موقع “إس آند بي جلوبال” في ذات الاتجاه، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعمل على تسريع جهودها لوضع نفسها كلاعب رئيسي في “المنطقة الغنية بالمعادن لتقليل اعتمادها على النفط كجزء من برنامج رؤية 2030.

وبجعل قطاع المعادن والتعدين الركيزة الثالثة لاقتصادها، تتخذ المملكة العربية السعودية نهجاً شاملاً للاستثمار في هذا القطاع داخل البلاد وخارجها.