3666 144 055
[email protected]
أثبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فشله المعترف به عالميا، وبالعودة إلى عام 2016، وعدت حملة المغادرة بأن استعادة السيطرة من شأنها أن تجعل البريطانيين أكثر ثراءً، وتقلل من الهجرة وتوفر الأموال لخدمة الصحة الوطنية. وبدلاً من ذلك، أصيب الاقتصاد البريطاني بالركود، وارتفع عدد المهاجرين وانتشرت قوائم الانتظار التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ووصلت الحكومة إلى الحضيض الفوضوي أولاً في عهد بوريس جونسون، الذي أُجبر على الاستقالة لأن نوابه لن يخدموا تحت قيادته بعد الآن، ثم ليز تروس، التي استمرت 49 يومًا فقط في منصبها.
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا وشمل 2000 ناخب أن 22 % فقط من البريطانيين يعتقدون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان مفيدا للبلاد، مقارنة بـ 50 % يعتقدون أنه كان سيئا.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734