الثلاثاء, 30 يوليو 2024

“بلومبيرغ”: الفوضى في البحر الأحمر بدأت تؤثر على أرباح الشركات .. “تسلا” توقف إنتاجها أسبوعين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

في ظل أزمة البحر الأحمر التي تعصف بشحنات كل شيء من السيارات إلى الطاقة، فهي مسألة وقت قبل أن تظهر التكاليف المرتفعة وضغوط سلسلة التوريد في تقارير أرباح الشركاتـ، خسب ما ذكرت “بلومبيرغ”. وتابع تقرير في هذا الخصوص، يقول: إن الشركات تواجه ضررًا على مستوى هامش الربح، وهي أمام خيارين أما نقل التكاليف للمستهلكين أو تحمل تراجع أرباحها بسبب هذه التطورات.

وحذرت العديد من الشركات بالفعل من التأثير، حيث تخطط شركة صناعة السيارات الكهربائية “تسلا” لوقف الإنتاج لمدة أسبوعين في مصنع ألماني بسبب تأخير الشحن، بينما أعلنت شركة فولفوكار السويدية عن توقف الإنتاج لمدة ثلاثة أيام في مصنعها البلجيكي. هذا الأمر انطبق على عدد من تجار التجزئة في بريطانيا.

وكان المنتدى الاقتصادي (دافوس) الذي ختم أعماله قبل أيام قد سلط الضوء في عدة نقاشات على هذا التحدي الذي تشهده التجارة العالمية في باب المندب، حيث تزايدت حدة المخاوف من حدوث أزمة قد تعصف بسلاسل التوريد العالمية وتلقي بظلالها على التجارة والاقتصاد العالميين مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية أثناء عبورها البحر الأحمر. اضطرابات الشحن: اشارت تقارير حديثه إلى أن التجارة العالمية مرنة.

اقرأ المزيد

وتشهد تكلفة التأمين ضد مخاطر الحرب للسفن التي تبحر عبر البحر الأحمر ارتفاعا كبيرا، مما يضيف عائقا محتملا آخر أمام التجارة التي تمر عبر المنطقة. فيما يتجنب موردو الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك قطر وروسيا، قناة السويس وسط تزايد المخاطر واستمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر. في وقت تواصل فيه الكثير من السفن التجارية الإبحار في جنوب البحر الأحمر منذ التحذيرات التي أطلقتها القوات البحرية الغربية بالابتعاد عن الطريق التجاري الحيوي لتجنب هجوم المسلحين الحوثيين.

فيما تتجنب شركة فولكس فاجن مشاكل الإنتاج التي تواجهها شركتا تيسلا وفولفو من خلال إعادة توجيه السفن بسرعة بعد اندلاع أزمة البحر الأحمر الشهر الماضي، مما يضمن إمدادات ثابتة من قطع الغيار على الرغم من تصاعد الأعمال العدائية.

ذات صلة

المزيد