الثلاثاء, 30 يوليو 2024

بوابتا الاقتصاد في جامعتي المدينة مفتوحتان لكيانات استثمارية لازالت تحبو نحو الاستدامة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تفصل جامعة طيبة عن الجامعة الإسلامية طريق رئيسية تتوزع من جنبيها أوسع مقرات أكاديمية في المنطقة لجهة المساحة التي تناهز ملايين الأمتار المربعة على كلا الجانبين، لكن ما يوحد أكبر جامعتين في المدينة هو بطء ظهور الثمار لكيانات استثمارية واعدة وذات أهداف رائدة لاستدامة مالية تسعى لها المؤسسات الاكاديمية في المملكة.

وربما يميز الجامعة الإسلامية ذات العراقة لجهة تاريخها وتنوع جنسياتها كونها كانت أقدم في التجربة لتأسيس صناديق استثمارية طلابية تعود بالنفع على واحدة من أكبر المؤسسات الأكاديمية الجامعة في الشرق الأوسط والتي تحوي تقريبا كل جنسيات العالم وثقافاته وأعراقه، لكن التجربة الأكثر بروزا في الاَونة الاخيرة هي مبادرة تعلم العربية والتي اعطت ضوءا كافيا في نفق طويل من المحاولات لاستثمار القوى التعليمية والمتعلمة في هذا الفضاء الكبير.

يهتم البرنامج بتعليم ‫اللغة العربية لغير الناطقين بها “تعلم العربية”، لتكون المدينة المنورة عبر جامعتها الإسلامية التي انشئت في أواسط القرن الماضي مركزاً اقتصادياً شاملاً للتعلّم والسياحة الثقافية والتعليمية، وعبر الشراكة مع هيئة تطوير المدينة المنورة جرى استهداف الإستثمار في البعثات السياحية والدبلوماسية والمهتمين بتعلم اللغة الأهم لنحو ملياري مسلم في العالم.

اقرأ المزيد

وإلى جانب البرنامح المهتم بتعليم العربية ثمة برنامج اللغة الإنجليزية ELP وهو معهد أو برنامج تابع لشركة السقيفة لتطوير الأعمال المملوكة بالكامل للجامعة الإسلامية يقدم برامج ودورات للغة الإنجليزية برسوم مادية للنساء والرجال، هذا إلى جانب النادي الرياضي في الجامعة الاسلامية وهو نادٍ رياضي برسوم مادية لمنسوبي الجامعة ولغير المنسوبين.

وفي الضفة الآخرى من الطريق الرئيسية التي تفصل الجامعتين وفي ذات الطريق الاستثمارية التي توحدهما تقف جامعة طيبة أيضا بتجارب ربما أقل لكنها واعدة بمستقبلٍ امثر تنوعا لجهة تنوع مشاريعها بتنوع كلياتها والعلوم المختلفة التي تحتضنها جامعة الطب والهندسة وكافة فروع العلم الأخرى، لكنها هي الأخرى لازالت بطيئة في إظهار منتجاتها عبر كيانات الاستثمار المختلفة لديها كمركز البحوث ووادي طيبة للتقنية! وهي كيانات واعدة لكن خطواتها تبدو بطيئة ووئيدة عند جمهور المهتمين بمتابعة تطوراتها.

 

ذات صلة

المزيد