السبت, 27 يوليو 2024

مختصون: مطار المدينة نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ومثالا لخلق الفرص المحلية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أكد مختصون أن تجربة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة نموذجا ومثالاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص وخلق الفرص المحلية لتمكين فرص العمل والمهارات كأول مطار يتم تخصيصه في المملكة، جاء ذلك في الجلسة الحوارية لندوة الرياض الاقتصادية الثالثة بعنوان “أهمية الاستثمار في البنية التحتية لقطاع النقل والخدمات اللوجستية كمحفز للنمو الاقتصادي” الذي نظمه منتدى الرياض الاقتصادي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وذكر عبدالمحسن البازعي عضو مجلس إدارة شركة طيبة لتطوير المطارات خلال مشاركته في ورقة عمل بعنوان”دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير وتنمية الخدمات اللوجستية” الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشاريع الشراكات في القطاع الخاص، مشيرا إلى تجربة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة اللوجستية الذي تم تخصيصه كمشروع في منتصف عام 2012، حيث اتخذت الشركة اجراءات استباقية من ناحية تغيير الهيكل الإداري وخلق الفرص المحلية وجذب الخبرات المهمة لرفع كفاءة المطار، ووضع برامج لتمكين الخبرات واستقطابهم وتأهيلهم للعمل في الشغيل وصيانة المطارات، مما أدى في زيادة أعداد المسافرين من 4.5 مليون مسافر في عام 2012 إلى 8.5 مليون مسافر في عام 2019، إضافة إلى رفع كفاءة التكلفة لكل مسافر، وحصول المطار على عدة جوائز في الخدمات المقدمة منها “سكاي تراكس” الذي ارتفع فيه تصنيف المطار عالميا من 84 إلى 52 ضمن أفضل 100 مطار عالمي.

وقال البازعي أن الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشاريع الشراكات في القطاع الخاص يبدأ من دراسة القطاع العام لاقتصاديات المشروع وأهليته، ويعمل القطاع الخاص بعد ذلك لإيجاد الحلول المناسبة لتنفيذ المشاريع وتشغيلها بتكاليف منافسة مما يخفف من الدعم الحكومي للقطاعات، مما يعكس ذلك الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية ورفع جودة الخدمات المقدمة.

وأشار محمد الخريصي نائب الرئيس التنفيذي لاستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني خلال مشاركته في ورقة عمل بعنوان “أهمية تطوير المطارات لنمو حركة النقل والتجارة” على تجربة مطار المدينة الناحجة كأحد أولى مشاريع خصخصة المطارات في المملكة في عام 2012، ونجاحه في هذه التجربة، حيث ظهرت أرباح المطار من أول سنة تشغيل، وتحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص مما انعكس على نمو الإيرادات وهناك نسبة كبيرة منها للقطاع الحكومي، علاوة على ذلك حصول مطار المدينة على جوائز سنويه في مستوى الخدمة كأحد أفضل المطارات المحلية والإقليمية، مضيفاً إلى أن تجربة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة مثال يحتذى بتكراره في مشاريع التخصيص والشراكات القادمة.

وأضاف الخريصي أن هناك 4 مطارات يتم العمل عليها ضمن خطة تخصيص المطارات والشراكة بين القطاع العام والخاص في المملكة، تشمل مطار أبها الذي تم طرحه بتكلفة تقديرية مبدئية بلغت 2 مليار ريال، ومطار الطائف بتكلفة تقديرية مبدئية تبلغ 2 مليار ريال، إضافة إلى مطار حائل ومطار القصيم.

ذات صلة

المزيد