الثلاثاء, 30 يوليو 2024

أمريكا تواجه الطموحات الصينية بدعم صناعة الرقائق بـ 10 مليارات دولار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تجري إدارة  جو بايدن الرئيس الأمريكي محادثات لمنح أكثر من 10 مليارات دولار من الدعم لشركة إنتل، في إطار خطة لإعادة صناعة أشباه الموصلات إلى الأراضي الأمريكية.

ووفقاً لـ  “بلومبرغ” ستأتي الحوافز من قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، الذي خصص 39 مليار دولار على شكل منح مباشرة بالإضافة إلى 75 مليار دولار على شكل قروض وضمانات قروض، لتمكين أكبر شركات أشباه الموصلات في العالم من تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة بعد عقود من الإنتاج في الخارج.

وكانت إدارة جو بايدن أنها تعتزم منح إعانات بمليارات الدولارات لكبرى شركات أشباه الموصلات في الأسابيع المقبلة، لمساعدتها في بناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

وتأتي هذه الخطوة بهدف دعم صناعة أشباه الموصلات المتقدمة التي تعمل على تشغيل الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة في الولايات المتحدة بما يساهم في تعزيز الأمن الاقتصادي والقومي للبلاد.

ومن الشركات التي قد تستفيد من هذه الإعانات شركة أنتل وشركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية وسامسونغ للإلكترونيات.

وتمتلك شركة سامسونغ للإلكترونيات الكورية الجنوبية، مشروعًا بقيمة 17.3 مليار دولار في تكساس.

ويعتبر الرئيس الأميركي،  أن تصنيع أشباه الموصلات هو مسألة أمن قومي لا سيما في مواجهة الطموحات الصينية.

وأشاد بالتشريع الذي تم تبنيه بمبادرته وسمح بتخصيص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات، أشار بايدن إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار التنافس الكبير بين الصين والولايات المتحدة، وفق ما نقلته فرانس برس.

 

ذات صلة

المزيد