الأحد, 1 سبتمبر 2024

الرئيس التنفيذي لهيئة البحر الأحمر: السياحة الساحلية في البحر الأحمر مقبلة على تطور كبير

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال محمد العسيري الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للبحر الأحمر أن السياحة الساحلية في البحر الأحمر مقبلة على تطور كبير جداً خلال الأعوام القادمة القليلة و ستكون منارة عالمية فيما يتعلق بالمعايير و الأسس التي تبنى عليها هذه السياحة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة البحر الأحمر خلال حديثه في منتدى الإلتزام البيئي “البحر الأحمر عبارة عن كنز كامل من الأصول السياحية الطبيعية و الثقافية و المجتمعية التي تكون مذهلة و مبهرة للمواطن قبل السائح الدولي، أعتقد أن السياحة الساحلية في البحر الأحمر مقبله على تطور كبير جداً خلال الأعوام القادمة القليلة، أيضاً مستوى ممارسة الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة مستمر في التطور و الازدياد الأجيال الشابة مهتمين جداً بالبحر و البيئة و هم من أهم الشرائح المجتمعية التي نعمله عليها بجانب جميع الشرائح الأخرى، لذلك نعتقد أن السياحة الساحلية في المملكة لن تكون فقط ملبية لإحتياجاتنا الوطنية بل ستكون منارة عالمية فيما يتعلق بالمعايير و الأسس التي تبنى عليها هذه السياحة، و أعتقد خلال سنوات قليلة ستكون تجربة المملكة من التجارب التي سيكون العالم مهتم بمعرفة كيف بدأت المملكة في عمل السياحة الساحلية بشكل متجدد و مستدام و أنطلقت بها إلى المستقبل”.

وأضاف أن الإلتزام البيئي يعتمد على شراكة بين الجهات التشريعية و المجتمع و المستثمرين و الممارسين، و بالتالي يصبح الالتزام البيئي جزء من المنظومة بشكل كامل، مشيراً إلى أن الجهات التشريعية تقوم بوضع الأنظمة و اللوائح و تبدأ بتطبيقها، منوهاً أن ذلك وحده لا يكفي إذ يجب أن يكون المستثمر أيضاً في مجال السياحة الساحلية هو جزء من هذه المنظومة.

اقرأ المزيد

وأشار محمد العسيري إلى أن القيادة لها رؤية واضحة في هذا الاتجاه و توجيهات واضحة و بالتالي بدأت السياحة الساحلية في المملكة على أسس سليمة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المجتمع أيضاً له دور كبير جداً في هذا المجال بما فيهم المجتمع البحري و مجتمع الممارسين و مجتمع السياح أيضاً و بالتالي فهي عملية تكاملية بين العديد من الجهات.

يُذكر أن منتدى الإلتزام البيئي في نسخته الأولى الذي أنطلقت فعالياته اليوم يهدف إلى تسليط الضوء على عدد من المحاور والموضوعات الاستراتيجية المهمة التي تتعلق بالاستدامة البيئية، منها مساهمة القطاع الحكومي والخاص في خلق مستقبل بيئي أكثر إشراقاً، وكيف سيتم تحقيق الأهداف البيئية للمملكة المتوافقة مع رؤية 2030 وفق أفضل الممارسات العالمية.

ذات صلة

المزيد