الثلاثاء, 30 يوليو 2024

اليابان تنزلق إلى الركود وتتخلى عن لقب ثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

انزلقت اليابان بشكل غير متوقع إلى الركود في نهاية العام الماضي وفقدت لقبها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا مما أثار الشكوك حول متى سيبدأ البنك المركزي في التخلي عن السياسة النقدية فائقة التيسير المستمرة منذ عقد.

ووفقا لرويترز يحذر بعض المحللين من انكماش آخر في الربع الحالي مع ضعف الطلب في الصين وتباطؤ الاستهلاك وتوقف الإنتاج في وحدة تابعة لشركة تويوتا موتور. ويشير كل هذا إلى مسار مليء بالتحديات نحو التعافي الاقتصادي وصنع السياسات.

وقال يوشيكي شينكي كبير الاقتصاديين التنفيذيين في معهد داي-إيتشي للأبحاث “الأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو التباطؤ في الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي وهما من الركائز الأساسية للطلب المحلي”.

اقرأ المزيد

وأضاف “سيظل الاقتصاد يفتقر إلى الزخم في الوقت الحالي مع عدم وجود محركات رئيسية للنمو”.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الخميس انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لليابان 0.4 % على أساس سنوي في الربع من أكتوبر إلى ديسمبر بعد انخفاض 3.3 % في الربع السابق، مما خالف توقعات السوق بزيادة 1.4 %.

وعادة ما يعد الانكماش لربعين متتاليين بمثابة تعريف للركود الفني.

وشدد يوشيتاكا شيندو وزير الاقتصاد على ضرورة تحقيق نمو قوي في الأجور لدعم الاستهلاك الذي وصفه بأنه “يفتقر إلى الزخم” بسبب ارتفاع الأسعار.

وانخفض الاستهلاك الخاص، الذي يشكل أكثر من نصف النشاط الاقتصادي، 0.2 % مقابل توقعات السوق بزيادة 0.1 % إذ أدى ارتفاع تكاليف المعيشة والطقس الدافئ إلى عزوف الأسر عن تناول الطعام بالخارج وشراء الملابس الشتوية.

وانخفض الإنفاق الرأسمالي، وهو محرك رئيسي آخر لنمو القطاع الخاص، بنسبة 0.1 % مقارنة مع توقعات بزيادة 0.3 %.
وانكمش الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي للربع الثالث على التوالي.

ذات صلة

المزيد