3666 144 055
[email protected]
كشف صندوق النقد الدولي أنه يتوقع أن ينمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الجاري بنسبة 2.9%، منخفضاً عما توقعه الصندوق في نوفمبر الماضي، على خلفية خفض إنتاج النفط، وتشديد السياسة النقدية، وتداعيات الصراع في غزة التي أثرت على الدول المجاورة وخفضت أحجام العبور في البحر الأحمر بأكثر من 40 %.
وقالت كريستالينا غورغييفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، إن تداعيات الصراع في غزة انعكست على السياحة في الدول المجاورة، مؤكدة أن المؤسسة التمويلية تراقب عن كثب الآثار المالية، والتي يمكن ملاحظتها على نواحي مثل زيادة الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعي والدفاع.
وفي نهاية يناير، رفع صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي وحدث توقعاته لاقتصادات الولايات المتحدة والصين كما رجح تباطؤ التضخم بمعدل أسرع من المتوقع.
وقال بيير أوليفييه جورينشا كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي إن تقرير آفاق الاقتصاد العالمي المحدث لصندوق النقد أظهر “هبوطا ناعما” يلوح في الأفق، لكن النمو الإجمالي والتجارة العالمية لا يزالان أقل من المتوسط التاريخي.
ووفقا لـ “رويترز” قال جورينشا للصحفيين في جوهانسبرج “يواصل الاقتصاد العالمي إظهار متانة ملحوظة مع تراجع التضخم على نحو مطرد وصمود النمو. وتزايدت فرصة الهبوط الناعم”، مضيفا “نحن بعيدون جدا عن سيناريو الركود العالمي”.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734