(مال) الراعي الإعلامي لمعرض الدفاع العالمي

ترعى صحيفة (مال) معرض الدفاع العالمي 2024 في نسخته الثانية، إعلامياً، والذي انطلق اليوم ويمتد لخمسة أيام، بمشاركة 45 دولة وأكثر من 750 شركة وجهة عارضة، وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وواكبت (مال) اليوم الأول للمعرض والذي افتتحه الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من خلال تغطية شاملة لفعالياته وأنشطته المتنوعة، وإبراز التقدم الذي حققته الصناعات الوطنية في المجال الدفاعي، والمنتجات العسكرية التي تم تصنيعها وتطويرها في المملكة من قبل هيئة الصناعات العسكرية والشركات الوطنية.

ويمثل المعرض الذي جاء شعاره “للغد نستعد”، منصة مهمة للأحداث العالمية، كونه ستعرض فيه أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم عبر مختلف القطاعات الدفاعية والعسكرية، ويعكس البنية التحتية والمحفزات الاستثمارية التي توفرها الدولة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع، كما يدعم التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الجديدة.

وسيكون معرض الدفاع العالمي، فرصة أيضاً للمملكة لدعم مساعيها نحو تحقيق مستهدفات التوطين في هذا المجال بما يواكب رؤية السعودية 2030، و تجسيدا لما قاله الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق “لا صفقة سلاح بدون محتوى محلي”. ويهدف المعرض كذلك إلى تشجيع الصناعة الوطنية في هذا المضمار، وتعزيز التعاون بين المستثمرين والشركات المحلية والعالمية، والتباحث حول إقامة شراكات وتحالفات تسهم في تعزيز الصناعة السعودية، لاسيما وأنه يعد الأكبر من نوعه في العالم.

كما يسلط المعرض الضوء على قدرات المملكة الدفاعية المتكاملة التي تركز على المهام والصناعات الدفاعية، والتي تسهم في تعزيز الأمن في المنطقة إلى جانب جهودها لتوطين الصناعة بما يواكب رؤية السعودية 2030.

ويتضمن المعرض عدة برامج منها: منتدى مستقبل الدفاع البحري والأمن السيبراني والفضاء، وعروض حية أرضية وجوية، بالإضافة إلى منصتي مستقبل الدفاع والفضاء، كما تم تخصيص أكبر 4 أجنحة، للصين، وتركيا، وأميركا والإمارات، وتليهم بقية الدول المشاركة التي تبلغ نحو 45 دولة.