محدودية المنطقة المركزية “1,87 كيلو متر مربع”حول الحرم النبوي تدفع إلى ايجاد مشاريع رديفة في قطاع الايواء والضيافة

و أعدت  الدراسة في “ذات الشان “مقارنة استنتاجية مع مركزية مكة المكرمة لإيجاد مقاربة تسهم في تعزيز توجهات الرؤية المستقبلية بتيسير استضافة أكثر من 30 مليون زائر ومعتمر .

وقَدَّرت حجم الفجوة بقطاع الإيواء بالمدينة المنورةباكثر من 36 ألف غرفة بما يعادل 144 منشأة في عام 2026 بخلاف الغرف المضافة من المشاريع المخططة.

واشارت الدراسة التي اعدتها غرفة المدينة المنورة إلى ان حجم الفجوة خلال العام 2023 “قدر  حينها ” بأكثر من 7 الاف غرفة وبالرغم من وجود  دراسات مختلفة حول حجم الفجوة المقدرة بين ما هو موجود وما يلوح في الأفق كفرص استثمارية في قطاع الايواء، الا أن جميع الدراسات تشير الى أتساع حجم الفجوة وتعمل الجهات ذات العلاقة لسد الاحتياج والعمل على تحقيق مستهدفات الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 ،من خلال المشاريع الخاصة بقطاع الايواء والضيافة والسياحة من خلال رؤية تخطيط شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وانسنة المدينة المنورة بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن كأحد أهم مستهدفات برنامج ضيوف الرحمن والرؤية المستقبلية ،من خلال صندوق الاستثمارات العامة كمشروع “رؤى المدينة ” الذي يمتد من الجهة الجنوبية الشرقية إلى الشمالية الشرقية من  المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف والمشاريع الاخري كمشروع ” مدينة المعرفة الاقتصادية ” شرق المدينة المنورة بالاضافة الى جملة من مشاريع القطاع الخاص في قطاع الايواء والضيافة ومن خلال المشاريع المتكاملة “تجارية ،سكنية ،ترفيهية ”

يذكر أن مشروع رؤى المدينة أحد أهم مشروعات شركة رؤى المدينة القابضة، ويمتد على مساحة إجمالية تُقدَّر بـ 1.5 مليون متر مربع؛ حيث يهدف إلى توفير 47 ألف وحدة ضيافة تستوعب 149 ألف زائر بحلول عام 2030.

ويعتبر مشروع “رؤى المدينة” – تم انجاز 25% منه – أكبر مشروع ضيافة في العالم في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف بغرض وإثراء تجربة الزوار، ويتوقع أن يساهم المشروع في رفع قيمة الناتج المحلي للمدينة بقيمة 7 مليار ريال.