السبت, 6 يوليو 2024

مختصون: اكتشافات ” الجافورة ” يعزز مكانة المملكة في نادي الغاز العالمي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

قال مختصون، أن الاكتشافات الكبيرة في حقل الجافورة يسهم في احتلال المملكة المراكز الأولى في مختلف مصادر الطاقة على المستوى العالمي، مشيرين إلى أن اجمالي الاحتياطي بلغ 229 تريليون قدم مكعب قياسية من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات، مشيرين إلى أن حقل الجافورة قادر إضافة 550 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمكثفات المخصصة لصناعة البتروكيميائية والصناعات الأخرى.

وأكدوا، أن تطوير حقل الجافورة يهدف خدمة برنامج المملكة في ملف الطاقة في المقام الأول، إضافة لتعظيم فائدة هذا المورد الطبيعي عن طريق استخراج الهيدروجين الازرق (الهيدروجين الذي يتم استخراجه من الغاز الطبيعي مع حبس ثاني اكسيد الكربون)، موضحين، أن اكتشافات الغاز الطبيعي في المملكة في تزايد مستمر، مما ينعكس على ترتيب المملكة في نادي ” الغاز ” العالمي فيما يتعلق بأكبر احتياطيات الغاز الطبيعي عالميا، مؤكدا، أن المملكة مرشحة لتكون من أكبر اللاعبين في صناعة الغاز.

واكد الدكتور محمد الصبان ” مستشار وزير البترول السابق”، أن تحقيق المملكة المرتبة الثالثة في احتياطي الغاز لم يكن اعتباطيا وانما نتيجة الاكتشافات المتزايدة للغاز التقليدي او الصخري، مضيفا، أن المملكة تجاوزت العديد من الدول في احتياطي الغاز على الجزائر وقطر وفنزويلا والامارات، موضحا، أن أهمية اكتشافات الغاز تكمن في كونه من اقل الوقود الاحفوري في انبعاثات الغاز للاحتباس الحراري، مما يوفر على المملكة مبالغ كبيرة للاستثمار في إزالة الكربون، نظرا لكون محتوى الكربون في الغاز ضئيل جدا.unnamed (16)

وأوضح، أن المملكة ستكون رائدة في تصدير مصادر الطاقة المتجددة، مما يسهم في تسيد سوق الطاقة العالمي لاحتلال المراكز الأولى في مختلف مصادر الطاقة العالمية، مشيرا إلى أن الاكتشافات الجديدة في حقل الجافورة تسهم في إضافة ميزة غير متوافرة في الكثير من الدول العالمية، مبينا، أن اجمالي الاحتياطي بلغ 229 تريليون قدم مكعب قياسية من الغاز و 75 مليار برميل من المكثفات، موضحا، أن غاز حقل الجافورة ” صخري ” على غرار النفط ” الصخري “، مما يرفع التكلفة الإنتاجية عن النفط التقليدي، مستدركا، أن التطور الحاصل في التقنية المختلفة، مما يساعد في انتاج الغاز من حقل الجافورة بتكلفة منافسة، مما يعني القدرة على تزويد السوق المحلية لتوليد الطاقة الكهربائية و رفد المصانع بالغاز و تصدير الإنتاج للأسواق العالمية، مؤكدا، أن التقنية الحديثة تسهم في رفع معدلات الإنتاج في الغاز الصخري.

وأشار إلى أن الحملات التي تقودها الدول الغربية بكون اكتشافات الغاز بالمملكة وكذلك تصديرها الى الأسواق العالمية تتسبب في تلويث البيئة، لا تسند الى الحقائق العلمية، انطلاقا من انخفاض نسبة الانبعاثات في الغاز الطبيعي، مطالبا الدول الصناعي بإحلال الغاز الطبيعي مكان الفحم الطبيعي بهدف تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية.

وذكر، أن أرامكو بإمكانها انتاج أكثر من 425 مليون مكعب من غاز الميثان يوميا، مما يمثل 40% من الإنتاج الحالي، لافتا إلى أن حقل الجافورة قادر على إضافة 550 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز و المكثفات المخصصة لصناعة البتروكيميائية و الصناعات الأخرى، مبينا، أن المملكة تمكنت من تغطية جزءا كبيرا من الاستهلاك المحلي من الغاز، بيد ان المملكة ستتجه لتصدير الفائض الى الأسواق العالمية.

وقال  الدكتور المهند الهشبول ” مختص في الطاقة “، أن المملكة بشكل رئيسي مزيج من الغاز الطبيعي والنفط ومنتجاته لتوليد الكهرباء في الوقت الحالي، مبينا، أن الطاقات المتجددة دخلت مؤخرا في مزيج الطاقة عن طريق الطاقة المولدة عن طريق توربينات الرياح والطاقة الكهروضوئية (تقنية اعلى من الطاقة الشمسية)، لافتا إلى أن الهدف المعلن في برنامج المملكة بملف الطاقة، ان تتحول البلاد بشكل كامل من استخدام النفط ومنتجاته في توليد الكهرباء والوصول لمزيج طاقة عام 2030 عبارة عن 50% من الغاز الطبيعي و 50% من الطاقات المتجددة.

unnamed (17)

وأشار الى أن برنامج المملكة في ملف الطاقة يسهم في توفير أكثر من مليون يوميًا من النفط ومنتجاته، بهدف استخدامها لتوليد الكهرباء، الامر الذي يحررها لتعظيم قيمتها الاقتصادية، مضيفا، المملكة تهدف الى تحويل تلك الفائض من النفط للصناعات التحويلية او تصديرها بأسعارها دون تحمل عبء الدعم الداخلي.

وذكر أن تطوير حقل الجافورة يهدف خدمة برنامج المملكة في ملف الطاقة في المقام الأول، إضافة لتعظيم فائدة هذا المورد الطبيعي عن طريق استخراج الهيدروجين الازرق (الهيدروجين الذي يتم استخراجه من الغاز الطبيعي مع حبس ثاني اكسيد الكربون)، معتبرا، أن مشاريع المملكة العملاقة واركان رؤيتها الطموحة رؤية السعودية 2030 تحتاج لمصادر الطاقة بجميع انواعها كي تتحقق، مؤكدا، أن  الغاز الطبيعي يمثل احد ممكنات المملكة في تنفيذ خططها الاستراتيجية طويلة الأمد وليس استغلال الظروف العالمية الحالية وحجز حصص في اسواق الغاز المسال العالمية…

وقال، إن المملكة تحتاج كل ذرة غاز طبيعي لتغطية احتياجها الداخلي، مضيفا، لن يكون هناك اي حديث لتصدير الغاز الطبيعي حتى يكون هناك اكتفاء ذاتي داخلي وليس قبل ذلك.

وأوضح الدكتور صالح العفالق ” مختص اقتصادي “، أن اعلان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان عن اكتشاف كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي، يحمل في طياته الكثير من الانعكاسات على المملكة، لافتا إلى أن اكتشافات الغاز الطبيعي في المملكة في تزايد مستمر، مما ينعكس على ترتيب المملكة في نادي ” الغاز ” العالمي فيما يتعلق بأكبر احتياطيات الغاز الطبيعي عالميا، مؤكدا، أن المملكة مرشحة لتكون من اكبر اللاعبين في صناعة الغاز.

unnamed (18)

وذكر، أن احتياجات المملكة الداخلية من الغاز كبيرة للغاية، حيث يتم توجيه الغاز للاستخدام المحلي كونه طاقة نظيفة، فهذه الطاقة الطبيعية تمثل بديلا لزيوت المحروقات المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة الى توجيه الغاز الطبيعي الى الصناعات الوطنية مثل صناعة الاسمنت وغيرها، موضحا، أن الاكتشافات الجديدة ستوجه بشكل كبير الى الصناعات البتروكيماوية، حيث تعتبر المملكة من اكبر اللاعبين في هذه الصناعة.

وأشار إلى أن الاكتشافات الكبيرة في حقل الجافورة سيعزز من مكانة المملكة، بحيث يعطيها القدرة على التوسع محليا، لافتا إلى أن توفر الغاز الطبيعي يشكل أحد اهم تحديات التوسع محليا، مؤكدا، أن المملكة تخطو خطوات إيجابية في صناعة الغاز لتصبح من أكبر اللاعبين عالميا.

وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة أعلن عن تمكن شركة أرامكو من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي، تشمل:

الكميات الإضافية: 15 تريليون قدم مكعب من الغاز و

2 مليار برميل من المكثفات.

وكميات الموارد الجافورة: 229 تريليون قدم مكعب من الغاز و

75 مليار برميل مكثفات

ذات صلة

المزيد