الثلاثاء, 30 يوليو 2024

26 مليار ريال عقود النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي.. 76.9% منها لوزارة الدفاع

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اختتم الخميس الماضي معرض الدفاع العالمي 2024 المقام في الرياض دورته الثانية، بمشاركة أكثر من 773 عارضاً وأكثر من 441 وفداً رسمياً يمثّلون 116 دولة، ورصدت (مال) الاتفاقيات والعقود التي أبرمت خلال المعرض، وهنا التفاصيل:

شهدت النسخة الثانية من معرض الدفاع الدفاع العالمي توقيع 73 اتفاقية، و61 عقد شراء بقيمة 26 مليار ريال، كان نصيب وزارة الدفاع منها 27 عقدًا ومذكرتي تفاهم مع شركات محلية وعالمية متخصصة في صناعة الدفاع والأمن بقيمة إجمالية تتجاوز 20 مليار ريال، والتي تشكل 76.9% من إجمالي عقود المعرض.

وشملت العقود والاتفاقيات، توقيع عقدين بين وزارة الدفاع وشركة الخطوط السعودية للطيران الخاص المحدودة، لصالح القوات الجوية، وستة عقود مع شركات وطنية وعالمية، جرى في إطارها توقيع اتفاقيات مشاركة صناعية بين هذه الشركات والهيئة العامة للصناعات العسكرية، وأُبرم العقد الأول مع شركة إل آي جي نيكس ون الكورية، لصالح قوات الدفاع الجوي، ويشمل توطين تصنيع منظومات متقدمة للدفاع الجوي، بالإضافة إلى التطوير المشترك لجزئيات من المنظومة، فيما وُقع العقد الثاني لصالح قوات الدفاع الجوي مع شركة ريثيون العربية السعودية، بالإضافة إلى عقدين مع شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة، لصالح القوات الجوية.

اقرأ المزيد

كما ضمت العقود توقيع وزارة الدفاع عقدًا لصالح القوات الجوية مع شركة سامي إيرباص للطائرات وخدمات الصيانة المحدودة، وتوقيع الوزارة عقدًا مع شركة سامي للأنظمة الأرضية السعودية، لصالح القوات البرية، إلى جانب توقيع وزارة الدفاع والهيئة العامة للصناعات العسكرية، مذكرتي تفاهم الأولى مع شركة لوكهيد مارتن والثانية مع شركة ريثيون للدفاع، لتأمين المتطلبات المستقبلية المرتبطة بمنظومات لقوات الدفاع الجوي في وزارة الدفاع.

ومن العقود التي وقعتها وزارة الدفاع، عقدًا لصالح القوات الجوية مع شركة ساب السعودية، وعقدًا مع شركة الحاج علي حسين رضا، لصالح القوات البرية، وعقدًا مع شركة تاليس إنترناشيونال العربية السعودية لصالح القوات البحرية، وعقدًا لصالح القوات البرية مع الشركة الحديثة للتكنولوجيا، بالإضافة إلى عقدين مع شركة اللؤلؤة الكبيرة الزرقاء، لصالح القوات البرية، وعقدًا مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت»، لصالح الإدارة العامة لتقنية المعلومات بوكالة الوزارة لخدمات التميز.

كما تضمنت العقود الموقعة، عقدين مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، الأول لصالح القوات الجوية، والثاني لصالح القوة المشتركة لدول الساحل G5 لمكافحة التنظيمات الإرهابية.

واحتوت عقود وزارة الدفاع خلال المعرض، عقدا مع شركة ريمنتال العربية للمشبهات والتدريب لصالح القوات الجوية، وعقدا لصالح القوات البرية وقعته مع شركة قدرة الصناعية, وعقدًا مع شركة فهد العالمية لصالح القوات البرية, إلى جانب عقدًا مع الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية لصالح القوات البرية.

كما أبرمت وزارة الدفاع، عقدان مع شركة هنسولدت جي إي دبليو الجنوب أفريقية، الأول لصالح القوات البرية، والثاني لصالح القوات البحرية، إلى جانب عقدين مع شركة رينميتال (إكسبال) الإسبانية لصالح القوات البرية، وعقدًا مع كل من شركتي إيجمان البوسنية وبونق سان الكورية لصالح القوات البرية.

وتهدف العقود ومذكرات التفاهم التي أبرمتها وزارة الدفاع، إلى تعزيز قدرات أفرع القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية، إلى جانب الإسهام في دعم وتوطين التصنيع المحلي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية.

وكان المعرض قد شهِد توقيع عدد 12 من مذكرات التفاهم بين وزارة الاستثمار والهيئة العامة للصناعات العسكرية مع الشركات العاملة في قطاع الدفاع تشمل على شركة إيرباص وشركة ليوناردو وشركة لوكهيد مارتن وشركة روكيتسان وغيرها من الشركات الرائدة في القطاع، وذلك سعياً لتعزيز التعاون في المجالات المتعلقة بالاستثمار في قطاع الدفاع في المملكة العربية السعودية خلال تباحث مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات المملكة الطموحة لزيادة مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 5.7%، ومساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65%، وهدف المملكة العربية السعودية لتوطين 50% من الإنفاق على القطاع العسكري بحلول عام 2030, كما رعت وزارة الاستثمار اتفاقية إنشاء كيان مشترك بين شركة “قدرة الصناعية” وشركة “ستيل كور” لتوطين وتصنيع وابتكار الأسلحة الصغيرة.

كما وقع الأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني عقود ومذكرات تفاهم على هامش معرض الدفاع العالمي 2024، تضمنت ثلاثة عقود مع شركة كي ان دي اس (KNDS)، وشركة أضواء النماء، وشركة رايمنتال العربية، بالإضافة إلى توقيعه مذكرة تفاهم مع شركة تقنية علم للتطوير والاستثمار الصناعي، ومذكرة أخرى مع شركة انترا للتقنيات الدفاعية.

ورفع  المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نظير الرعاية الكريمة لهذا الحدث العالمي، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على اهتمامه المتواصل ومتابعته المستمرة، التي كان لها عظيم الأثر في تحقيق نجاح المعرض، بما يعكس رغبة القيادة في تنظيم معرض عالمي متخصص ضمن أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم، إلى جانب توطين 50% من الإنفاق على الخدمات والمعدات العسكرية وفق توجهات رؤية المملكة 2030.

وأعرب المحافظ عن تقديره وشكره لجميع الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية المشاركة في النسخة الثانية من المعرض، مؤكداً أن المعرض نجح في ربط قادة الصناعة والمبتكرين من جميع أنحاء العالم بشكل فعّال، مشيراً إلى أن هذه النسخة فتحت الأبواب أمام الأسواق العالمية لدخول سوق صناعة الدفاع والأمن في المملكة، كما أصبح المعرض منصة عالمية فعالة لتحقيق التواصل وتبادل المعرفة وبناء العلاقات التجارية في جميع أنحاء العالم، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات في هذه الصناعة، كما رحّب بعودة جميع المشاركين في المعرض إلى الرياض في عام 2026، حيث سيواصل المعرض تعزيز التعاون والابتكار وبحث فرص الأعمال في قطاعي الدفاع والأمن.

وتضمن المعرض مجموعة من البرامج المميزة، التي أسهمت على مدار خمسة أيام في إثراء صناعة الدفاع والأمن، مثل منصة الدفاع للفضاء، ومنصة مستقبل الدفاع، وبرنامج المرأة في الدفاع وبرنامج مواهب المستقبل، وغيرها من البرامج التي أبرزت أهم الإنجازات، وناقشت أهم التحديات ومهدت الطريق للتعاون والنمو المستقبلي في صناعة الدفاع.

ذات صلة

المزيد